أشاد نقيب عام الفلاحين حسين عبدالرحمن، بالتوجيهات التى اصدرها الرئيس السيسي إلى وزراء المجموعة الاقتصادية بضرورة تحديد سعر مناسب لتوريد القطن هذا العام دعماً للفلاح.
ورحب بسعي الدوله لتحسين كفاءة صناعة الغزل والنسيج ورفع قدرتها التنافسية وتمني أن تكون المبادرة الوطنيه (القطن من البذور للكسوه).
وأوضح عبدالرحمن أن زراعة القطن شهدت تدهوراً كبير خلال السنوات الماضيه حيث تقلصت المساحة المنزرعة إلى١٣٠ الف فدان بعد أن كنا نزرع ٢ مليون فدان بسبب ارتفاع تكاليف زراعه الفدان الواحد إلي عشرة آلاف جنيه فى حين انه كان يتم وضع اسعار لا تناسب الواقع فامتنع الفلاح عن زراعة القطن وأغلقت مصانع الغزل والنسيج كما انخفضت إنتاجية الفدان من عشرة قناطير إلي اربعه او خمسه علي الأكثر بسبب ضعف التقاوي وعدم مقاومتها للأمراض المختلفة واختلاط البذور المحليه بالبذورالاجنبيه بجانب التغيرات المناخ واختفاء دور قطاع الارشاد الزراعى.
وأشار نقيب عام الفلاحين إلى أن إنه هناك دور كبير يقع على مركز البحوث الزراعيه الذي لم يحقق أى جديد منذ عقود في رفع إنتاجية فدان القطن المصري وذلك بسبب ضعف ميزانيته .
وطالب عبد الرحمن بدعم الفلاح في جميع مراحل الإنتاج بداية من توفير البذور مرورا بالارشاد وتوفير مستلزمات الزراعه بسعر مناسب وحتي تسويق المحصول بسعر مناسب وذلك من منطلق الحرص الشديد على مصلحة الفلاح والزراعه المصريه وكذلك بزيادة دعم ميزانية مركز البحوث لإنتاج التقاوي المطلوبه من حيث الكميه والجودة كما يجب الاهتمام بمصانع الغزل والنسيج حتي نعود إلي التربع علي عرش الذهب الابيض كما كنا ويرجع جني محصول القطن عيد بعد أن أصبح مأتم للفلاحين.
"نقيب الفلاحين" يشيد بتوجيهات الرئيس السيسي لإعادة القطن لعرشة
