«بالضبة والمفتاح».. استمر إغلاق أبواب مستشفى المطرية لتتسبب في موجة جديد من الغضب بين المواطنين، وتصبح حلقة جديدة ضمن مسلسل الإهمال بعد إصرار الأطباء على إغلاق المستشفى حتى بدء التحقيق في واقعة تعدى أمناء الشرطة على الأطباء.

واكتفى المستشفى بعلاج الحالات المتواجد داخل الأقسام الداخلية، وعدم استقبال أي مرضى جدد سواء بالطوارئ أو العيادات الخارجية.

المواطن هو المتضرر

وتحدث رضوى سيد، إحدى سكان المنطقة، لـ «بوابة أخبار اليوم»، عن تضررها من قرار إغلاق مستشفى المطرية العام التي تبعد أمتار عن منزلها، بعدما رفضت استقبال والدتها فور إصابتها بكسر، قائلة: «أيه ذنب المريض.. المشكلة بين الأطباء وأمناء الشرطة». وأضافت أن «المواطن دائما هو المتضرر مما يحدث حوله».

حقوق الأطباء

مصطفى توفيق، مدرس، أكد أن «الأطباء لديهم حقوق ويجب على الدولة سرعة الاستجابة لهم فهم يسهرون الليل من أجل إسعاف المرضى، مستنكرا الواقعة، ومؤكدا أن الشرطة والأطباء هما أجهزة تقدم الخدمة للشعب، ولابد من حل المشكلة في أسرع وقت.

مُغلق للتحقيق
«اضمن الرعاية للمرضى بالعناية المركزة والمتواجدين داخل الأقسام الداخلية.. ولن نستقبل آخرين جدد إلا بعد بدء التحقيق».. هذا ما أكد عليه، د.مأمون حسن، نائب المدير العام لمستشفى المطرية التعليمي، مبينا أن ما حدث من قبل أمناء الشرطة هو أمر فردى وكثيرين من رجال الشرطة شرفاء.

وأضاف نائب مدير المستشفى، أنه لا يتاجر بالمرضى وأن العمل يجرى على قدم وساق داخل الأقسام الداخلية للحالات التي تم احتجازها من قبل، مشيرا إلى أن الأطباء يستمدون سعادتهم من المرضى عقب شفاءهم، ولكن يجب مراعاة حقوق الأطباء فهم يصرخون ولا أحد يتسمع لهم.