بورصة قطر تتعافى بعد تطمينات من وزير المالية وصعود دبي بدعم من أعمار

أرشيفية
أرشيفية



تعافت بورصة قطر اليوم الاثنين من الانخفاضات الحادة التي سجلتها الأسبوع الماضي بعدما قال وزير المالية إن الاقتصاد يعمل في الأساس على نحو طبيعي رغم الأزمة الدبلوماسية في المنطقة بينما دعمت الأسهم المرتبطة بالقطاع العقاري بورصتي الإمارات.
وقال وزير المالية القطري علي شريف العمادي في مقابلة مع محطة سي.إن.بي.سي التلفزيونية إن بإمكان بلاده الدفاع بسهولة عن اقتصادها وعملتها وتفادي أي نقص في الأغذية أو السلع الأخرى.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.8 % بعدما هبط 1.9 %أمس الأحد. 
ولا يزال المؤشر منخفضا 8% منذ يوم الإثنين الماضي حينما قطعت السعودية وثلاث دول عربية أخرى علاقاتها الدبلوماسية وروابطها التجارية مع الدوحة.
وأظهرت بيانات البورصة أن الصناديق الأجنبية باعت أسهما قطرية أكثر مما اشترت اليوم لكن وتيرة البيع تباطأت وهو ما يشير إلى أن بعض الصناديق مستعدة لقبول مخاطر سياسية مرتفعة الآن مع هبوط التقييمات.
وارتفع سهم أريد للاتصالات 2.1% إلى 92.90 ريال بخصم 18 % عن متوسط قيمته العادلة التي قدرها 11 محللا في استطلاع لرويترز.
وأبطأت صناديق خليجية أخرى غير قطرية أيضا وتيرة البيع اليوم مشكلة نحو 5 %من إجمالي قيم التداول في السوق متوافقة مع مستويات ما قبل الأزمة بحسب ما أظهرته بيانات البورصة.
وفي دبي، صعد سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات 2.4 %. والسهم الآن مرتفع 8 %في أحجام تعاملات غير معتادة منذ يوم الخميس. وقال مصدر لخدمة زاوية التابعة لتومسون رويترز إن خلدون الطبري الرئيس التنفيذي السابق لدريك آند سكل باع حصته في الشركة إلى تبارك للاستثمار.
وقالت زاوية إن حصة تبارك بعد عملية البيع تبلغ 18-20 % في دريك آند سكل مما يجعلها أكبر مساهم فيها. وفي أبريل نيسان، قالت دريك آند سكل إنها ستبيع أسهما بقيمة 500 مليون درهم (136 مليون دولار) إلى تبارك في إطار برنامجها لإعادة هيكلة رأس المال بعد موافقة الجهات التنظيمية.
وارتفع سهم إعمار العقارية، أكبر شركة للتطوير العقاري مدرجة في دبي، ثلاثة % إلى 7.83 درهم وهو ما ساعد أيضا مؤشر سوق الإمارة على الصعود 1.2 %.
وسجل السهم أداء قويا منذ الأسبوع الماضي حينما قالت إعمار إنها تخطط لتوزيع أموال على المساهمين من إدراج أنشطتها المحلية للتطوير العقاري.
وفي أبوظبي، سجل سهم الدار العقارية، وهي أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة، أيضا أداء قويا وارتفع 4.4 % مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ أوخر مارس آذار.
وأغلق سهم دانة غاز مستقرا. وقفز السهم 48 بالمئة هذا الشهر بفعل أنباء بأن شركة الطاقة تلقت جزءا من مستحقاتها من مصر وتأمل في أن تثمر جهودها القانونية في استرداد أموال من كردستان العراق.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المئة.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 % مع تعاقي خام القياس العالمي مزيج برنت معوضا بعض خسائره الحادة التي مني بها الأسبوع الماضي. وزادت أسهم 14 شركة للبتروكيماويات مدرجة مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.5 %.
وارتفعت معظم الأسهم القيادية للبنوك مع صعود سهم البنك الأهلي التجاري 1.2%.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.9 % بفعل مبيعات جني الأرباح مع هبوط الثلاثة أسهم المدرجة على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة.