أكد السفير الأمريكي بالقاهرة، روبرت بيكروفت، أن العلاقات المصرية الأمريكية قوية، والتنسيق بين البلدين متواصل وعلى أعلى المستويات بدءا من قيادتي البلدين السيسي وترامب، في كافه قضايا المنطقة كسوريا وليبيا وعمليه السلام بالشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال كلمه السفير الأمريكي أمام الغرفه التجارية الأمريكيه بالقاهرة، بحضور أنيس أكليمندوس وأعضاء الغرفه الأمريكية والتي كان عنوانها "العلاقات المصرية الأمريكية".
وقال إن نجاح مصر مهم فهي قلب الشرق الاوسط، ودورها محوري على مدار التاريخ، مشيرا إلى أن لقاء السيسي وترامب بواشنطن الشهر الماضي قد وضع أسس قوية لتعاون بين البلدين.
وأشار إلى أن سفارتي البلدين بالقاهرة وواشنطن تعملان على تعزيز الاتصالات بين الجانبين، موضحا أن الفتره الماضية قد شهدت زيارات مهمة متبادلة على المستويين السياسي والاقتصادي، الي جانب زيارة مبعوث امريكا حول ليبيا وتنظيم تدريب عسكري مشترك لتأمين البحر الأحمر.
ولفت بيكروفت إلى دور الغرفة التجارية في دفع علاقات التعاون بين مصر وأمريكا، وأشاد بنتائج زياره بعثتها الأخيره لطرق الأبواب الي امريكا.
ونوه بيكروفت خلال هذا اللقاء إلى استمرار الدعم الامريكي لمصر من مساعدات عسكريه واقتصاديه، مؤكدا ان هناك التزام مستمر لأمريكا بدعم مصر ومساعدتها فيما تواجهه تحديات وتعزيز التجاره والاستثمارمعها.
وقال إن مصر تمر بمرحلة دقيقة من الاصلاحات الاقتصادية وهذا القرار رغم صعوبته كان صائب وفي وقته، مشددا على أن امريكا ستظل مع مصر لمواجهة هذه الصعاب. وأضاف انه من خلال برنامج المساعدات الامريكية لمصر يتم خلق فرص عمل للشباب المصري، كما أن هناك تعاون مشترك في مجال التعليم وتحسينه وتوفير فرص للدراسه سنويا.
