إطلاق حملة "الحركة بركة" للتوعية بخطورة أمراض العظام

أطلق مجموعة من أطباء جراحة العظام ، الخميس 18 مايو ، أكبر حملة توعوية إقليمية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "الحركة بركة" للتوعية بخطورة أمراض العظام المُزمنة وآليات الوقاية في مراحل العمر المختلفة .
 تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على الأمراض التي تسبب آلاما مزمنة مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض الروماتيزم وآلام أسفل الظهر وكيفية التعامل مع الآلام المُزمنة.
وأوضح أستاذ جراحة العظام بجامعة عين شمس د.الظاهر حسن، خلال مؤتمر صحفي أن حملة "الحركة بركة" تهدف إلى تثقيف الجمهور حول أسباب الألم المزمن وكيفية التعامل معه والوقاية منه من خلال نمط الحياة مع تسليط الضوء على أحدث التقنيات المُستخدمة لرفع الوعي بطرق التعامل مع الألم المُزمن، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت الأداة رقم واحد في الاستخدام.
من جانبه قال أستاذ جراحة العظام بجامعة عين شمس د.محمد الماحي ، أن آلام المفاصل المستمرة هي إحدى الأعراض لمرض هشاشة العظام والذي يعاني منه حوالي 30? من المصريين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، في حين أن أكثر من 65? من المصريين فوق سن الستين يعانون من هشاشة العظام، ومن الممكن أن يصيب المرض جميع الفئات العمرية وأن يصيب كلا الجنسين على الرغم من أنه أكثر انتشارا بين النساء عن الرجال، وتمثل الإناث 60 % من الحالات المشخصة.
وأضاف أستاذ الروماتيزم بجامعة الأزهر د.حسن بسيوني ، أن مرض الروماتيزم هو أحد أمراض جهاز المناعة التي تؤثر على أجزاء مختلفة من جسم الإنسان، حيث يَحدث الْتهاب مزمِن في المفاصل والأنسجة الضّامة مُسببةً التورم والآلام الشديدة للمريض، ولذلك يعد التعامل السريع عند ظهور أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي ويجب تقييم الأعراض من قبل الطبيب، ويفضل أن يكون أخصائي الروماتيزم وذلك بأسرع ما يمكن للوصول إلى العلاج المناسب.
وقالت مدير السياسات و الإعلام بالشركة الراعية نهى سالم، أنه مع تقدم الطب أصبحت إدارة الألم والسيطرة عليه من أهم أساليب الرعاية الصحية الجيدة، وهي رعاية تهدف لمساعدة المريض في التخلص من آلامه المزعجة، مما يستدعي رفع الوعي من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية والحملات الرقمية المختلفة للوصول إلى نسبة أكبر من الجمهور والأفراد والمساعدة على التوعية.
وأضافت "سالم"أن حملة "الحركة بركة" هي حملة توعية حول كيفية التعامل مع الآلام المزمنة، وتهدف إلى مواجهة حقيقة أن واحدا من كل فردين يتعامل بشكل غير صحيح مع الألم المزمن ، كما تهدف الحملة ، التي سيتم إطلاقها على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى تثقيف الجمهور حول أسباب الألم المزمن وكيفية التعامل معه من خلال نمط الحياة وكذلك الوقاية مع تسليط الضوء على أحدث تقنيات التعامل مع الألم.