كشف الشيخ عبدالله رشدي إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة، حقيقة إيقافه عن العمل وإحالته للتحقيق، مؤكدًا أنه باقٍ في مسجده ولم يتم اتخاذ أي إجراء ضده أو تعرضه لجزاءات.
وقال رشدى فى مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، الذى يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش عبر فضائية "المحور"، أنه أحيل للتحقيق بوزارة الأوقاف، بسبب مذكرة إدارية قدمت ضده، وليس بسبب ظهوره الإعلامي، لافتًا إلى أنه تم إغلاق التحقيق في تاريخه وساعته.
واستطرد: "لن يتم إيقافي عن وظيفتي وأديت خطبة الجمعة في مسجدي، مشددًا على أنها مخالفات إدارية عادية".
من جانبه، قال الشيخ جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف، إنه تم إحالة الشيخ عبدالله رشدي للتحقيق بسبب مخالفات إدارية، لافتًا إلى أن المخالفة متعلقة بظهوره الإعلامي دون الحصول على موافقة رسمية من رئيس القطاع الديني.
وأضاف: أن المخالفات الإدارية لا تتعلق بتخطيه السياق المتفق عليه في تصريحاته الإعلامية، وما يتعلق بالأزهر الشريف، لافتًا إلى أن المخالفات تتمثل في عدم التوقيع في دفتر الحضور والانصراف والغياب عن المسجد، مشددًا على أنها أمور إدارية بحتة، وأن ظهوره الإعلامي هو مسئول عنه.
وأردف:"لم نمنع أو نملي على الشيخ عبدالله رشدي شروطًا معينة في أحاديثه الإعلامية".
عبدالله رشدي يكشف عن حقيقه منعه من الخطابة بالمساجد
