الخارجية الأمريكية تجدد عدم تسامحها مع من يستخدم الأسلحة الكيماوية في سوريا

مارك تونر
مارك تونر
  جدد نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، في الذكرى السنوية العشرين للتوقيع على اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية التأكيد على أنه لن يتم التسامح مع من يستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وقال النائب - في بيان أوردته قناة (العربية ) الإخبارية السبت 29 أبريل، - إن "هناك تحديات كبيرة أمام المجتمع الدولي، وقلق المنظمة إزاء الثغرات والتضاربات والتناقضات في إعلان سوريا انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية وتدميرها لمخزونها".
وأضاف :" أنه سبق مخاوف المنظمة أحداث الهجمات المروعة بهذه الأسلحة التي ارتكبها النظام السوري في خان شيخون خلال الشهر الجاري".
وكان المدير العام للأمم المتحدة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أحمد أوزومكو، قد أكد استخدام الأسلحة السامة أكثر من 45 مرة في سوريا، بدءا من الجزء الثاني من العام الماضي وحتى الرابع من إبريل الجاري.
وأضاف أن نتائج الفحوصات التي أجريت على عينات أثبتت - بما لا يقبل الجدل - أن العينات المأخوذة من الضحايا أظهرت استخدام غاز السارين أو مواد مماثلة أخرى.