ردود أفعال واسعة بعد منح الأمير خليفه "درع التنمية "

شهد التكريم الذي منحته جامعة الدول العربية  للأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء بمنحه درع " الريادة في العمل التنموي " ، ردود أفعال إيجابية تقديرًا لدوره الرائد في الارتقاء بالمجتمع، وتكريمًا لإسهاماته في مجال التنمية .

 الأمين العام لجامعة الدول العربية ، أحمد أبو الغيط قال : " الأمير خليفة بن سلمان رجل صاحب رؤية تنموية تحديثية ومتكاملة، و انطلقت رؤيته التنموية من تصور واقعي لعناصر القوة في موقع البحرين.  

وأضاف أبو الغيط : "نكرم اليوم في شخص الأمير خليفة الرؤية والارادة والعزم على التحديث ومجابهة تحديات التنمية ، وقد عهدنا البحرين بحكمة قيادتها إلى جانب العروبة دائما وهي تقف في صف العمل العربي الجماعي ، إن الأمير خليفه من الشخصيات العربية القليلة التي خاضت معترك التنمية والتحديث وادركت منذ وقت مبكرا ان معركتنا كعرب هي معركة تنمية وعمران وبناء في المقام الاول ، وقد أدرك  الأمير خليفة ان مشروع بناء الدولة الحديثة يستند في الأساس إلى اقتصاد قوي ومتنوع.


وقال عمرو موسى أمين عام جامعة الدول لعزبية الأسبق: " التكريم الذي تلقاه الأمير خليفة من مختلف المنظمات الدولية والقارية والعربية هو امر نفخر به جميعا ، فالأمير خليفه أحد الشخصيات العربية التي عملت الكثير لتحقيق التقدم لوطنها ولحماية مصالح الوطن العربي الكبير ، الذي يطلع على تاريخ البحرين يعلم مقدار ما قام به الامير خليفة في تحديث هذا البلد وتحقيق نموه.

وأضاف موسى: " الثقة التي اولاها ويوليها ملك البحرين والكفاءة التي يظهرها رئيس الوزراء تطرح مثالا يحتذي لكيفية تقدم الأمم .

رئيس الوزراء الأردني اأسبق عبدالرؤوف الروابدة قال : "الأمير خليفه شخصية مبدعة آسرة تثور كالسيل العرم حين تحزم الأمور وترق كالنسيم في كل حين ،فالأمير خليفه حفظ الأمن والاستقرار للبحرين ولم يترددفي قيادة مبادرات التطوير في كل ميدان ، وهو إداري حازم خبر كل المواقع .

وزير شؤون مجلس الوزراء البحريني محمد بن إبراهيم المطوع قال : "  هذا التكريم هو الأغلى والأقرب إلى قلبه كونه يأتي من بيت العرب ، و المسيرة التنموية التي تشهدها البحرين متلازمةبشكل وثيق مع مسيرة حياة رئيس الوزراء .

  وكانت جامعة الدول العربية قد منحت الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء " درع الجامعة العربية في الريادة في العمل التنموي "، في احتفالية كبيرة أقيمت الأربعاء ١٩ إبريل بمقر الجامعة بالقاهرة، تقديرًا لورده الرائد في الارتقاء بالمجتمع، وتكريمًا لإسهاماته في مجال التنمية والتحديث والنهضة الحضارية، ودوره في دعم العمل العربي المشترك.