قال المهندس هشام عرفات وزير النقل إن مجلس الوزراء ناقش موضوع إعادة تأهيل ترام الإسكندرية، الأربعاء 19 أبريل، مؤكدًا أن مدينة الإسكندرية تعاني من مشكلة كبيرة في النقل الجماعي، نتيجة طبيعتها الساحلية وكثافة سكانها التي بلغت 4.5 مليون نسمة.
وأضاف عرفات: "وجدنا تدهورا في خدمات النقل الجماعي لذا فاليوم الأمر اختلف واتجه الجميع للسيارات الخاصة وانهارت منظومة النقل الجماعي".
وذكر الوزير، خلال مؤتمر صحفي، أن النقل الجماعي عام 1973 كان يمثل 65% إلى 75% من نسبة الاستخدام، وكانت نسبة استخدام السيارات الخاصة قليلة وحاليا الوضع اختلف حيث أن نسبة النقل الجماعة انهارت إلى 25% واتجه المواطنين للسيارات الخاصة ونتج عنها زيادة في إعداد السيارات التي بلغت حوالي 400 ألف سيارة بالمحافظة.
وأوضح أن الوزارة أعدت دراسة لمحورين بالإسكندرية محور الكورنيش وأبو قير، لافتًا إلى أن هناك مكتبا فرنسيا درس هذه المشكلة وأقر أن يقوم بالعمل في 3 محاور الأول إعادة تأهيل ترام الإسكندرية، وإعادة تأهيل خط أبو قير ومحطة مصر.
وأكد أن الترام سيقل من 300 إلى 350 ألف مواطن يوميا، لافتًا إلى أن الوحدات ستكون مكيفة لارتفاع نسبة الرطوبة بالمحافظة بهدف تشجيع المواطنين للتخلص عن السيارة الخاصة والتوجه للنقل الجماعي بتكلفة إجمالية 360 مليون يورو بتمويل من الوكالة الفرنسية 100 مليون يورو فضلا عن قرض بنك الاستثمار الأوربي 170 مليون يورو بالتعاون مع وزارة الاستثمار وهناك جزء مصري 88 مليون يورو من الخزانة وشركات مصرية، موضحا أن فتح مظاريف الخط الرابع لمترو الأنفاق سيكون يونيو المقبل.
وأشار إلى أن هناك مرحلة ثانية في تطوير خط أبو قير حتى 2030 ،وتم الموافقة اليوم باجتماع الحكومة القرض الفرنسي وسيتم دراسة جدوى تفصيلية للمشروع ثم طرحه على الشركات وفقا لمنهجيتها.
وزير النقل: الحكومة وافقت على قرض فرنسي لتطوير النقل الجماعي
