أكد المدعي العام الفرنسي، فرنسوا مولانس، الثلاثاء 18 أبريل، اعتقال شخصين في مرسيليا كانا يخططان لتنفيذ عمل إرهابي، مشيرا الى أنه تم العثور على أسلحة وعبوات ناسفة وعلم لتنظيم "داعش" الإرهابي في منزلهما.
وقال المدعي العام في مؤتمر صحفي أن: "الشخصين اللذين اعتقلتهما الشرطة صباح اليوم في مرسيليا كانا سينفذان اعتداءً إرهابيا وقد تم العثور على علم لـ "داعش" في منزلهما بالإضافة لأشرطة دعائية وأسلحة ومتفجرات".
وأضاف المدعي العام أن الشخصين تطرفا في السجن، أحدهما اعتنق الإسلام بعد لقائه مع متطرف شيشاني في فرنسا، ولأحد المعتقلين صلات مع جهاديين بلجيكيين.
هذا وحيّا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم، جهود الشرطة الفرنسية وقوات الأمن التي استطاعت إلقاء القبض على شخصين في مدينة مرسيليا كانا يحاولان تنفيذ اعتداء إرهابي قبل خمسة أيام من موعد الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية.
وكانت الشرطة الفرنسية قد اعتقلت، بوقت سابق من اليوم، بمدينة مرسيليا جنوبي البلاد، شخصين بتهمة التخطيط لتنفيذ اعتداء إرهابي.
وقالت إذاعة "أوروب1" الفرنسية، وفقاً لمعلومات حصلت عليها، إن الشرطة "كانت تبحث عن المشتبه بهما منذ مطلع الأسبوع الماضي وقد استطاعت الإدارة العامة للأمن الداخلي إلقاء القبض عليهما صباح اليوم في مرسيليا، كاشفة عن أن المشتبه بهما كان بحوزتهما أسلحة وأنهما كانا "في طور الاستحواذ" على مواد متفجرة كما كانا على استعدادٍ كامل لتنفيذ الاعتداء وذلك قبل خمسة أيامٍ من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية".
وتعزز السلطات الفرنسية من إجراءاتها الأمنية منذ أن ضربت سلسلة من الهجمات العاصمة باريس يوم 13 نوفمبر 2015، راح ضحيتها 132 شخصا وجرح المئات.
ومنذ ذلك الحين، مددت السلطات الفرنسية حالة الطوارئ أكثر من مرة من أجل القضاء على خطر الإرهاب.
