الحبتور: مستعد لدعم السينما العربية بشرط إنتاج أفكار راقية ترفع من الإنتاج السينمائي

قال رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، إن النظام هو أهم أحد الأسباب للوصول إلى النجاح، مشيراً إلى أنه لا يستسلم الشخص بعد الفشل حتى وإن تكرر أكثر من مرة وليس من الضروري أن ينجح الإنسان في كل شيء، بل يجب عليه العمل والمثابرة دائماً حتى يصل لأهدافه وإلى الفرصة التي يجب أن يتمسك بها.

وأضاف "الحبتور"، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "هنا العاصمة " المذاع عبر فضائية "سي بي سي" ، أنه لا نجاح بدون فشل ويجب على أي شخص ألا يستسلم ، مشيراً إلى أنه وعمل مترجماً لمدة شهرين ونصف بعدما أعجب به المدير، ولم يكن يفقه شيئاً في اللغة الإنجليزية.

وأوضح أن الاختلاط مع الكبار في المجالس يجعل الشخص لديه فرصة لتعلم الكثير منهم ومن خبراتهم السابقة في الحياة على أن يستمع لهم دون أن يتحدث كثيراً، مشيراً إلى أن الجلوس مع الكبار أفضل بكثير من التعليم في المدارس والجامعات رغم أن التعليم فيهم هو الأساس.

وقال رجل الأعمال الإماراتي، إن بدايتي في الاستثمارات بدأت "ولم يكن لدى قرش واشتغلت مع شركة واستقلت وأنا عمري 18 سنة، وذهب لشخص استأجرت منه شقة ولم يكن معي ما أدفعه ثمناً للشقة"، مضيفًا أنه أحضر شاب مصري وأخر فلسطيني للعمل معه بدون رواتب ووافقوا حتى بدأ المشروع في التطور.

وأعرب الحبتور عن حبه الشديد لنجوم الزمن الجميل ، أحمد مظهر ورشدى أباظة وعمر الشريف وفاتن حمامة وسعاد حسنى وسامية جمال وإسماعيل ياسين وفريد شوقى وكان دائما يتابعها، قائلاً بعد هؤلاء النجوم قاطعت السينما نهائياً ولم أعد أشاهد أفلاماً أخرى.

وأكد أنه مستعد أن يدعم السينما العربية مالياً على أن تكون الأفكار راقية وترفع من مستوى الإنتاج السينمائي العربي، مشيراً إلى أنه طلب من المخرج خالد يوسف أن يساعده في هذه الخطوة المهمة.

وأشار إلى أنه أول من أيد دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، قائلاً: "كتبت مقال وقلت هذه فرصة نرتاح من السياسيين وننتقي رئيس رجل أعمال ناجح".

وأوضح أنه انقلب على ترامب بعدما سافر إلى الولايات المتحدة ووجده يسب العرب والمسلمين، مؤكداً أن استثماراته في الولايات المتحدة في ظل وجود دونالد ترامب لا تقلقه، مضيفا أنه يجب على العرب أن يتماسكوا حتى لا يتآكلوا.

وكشف رجل الأعمال الإماراتي، عن عشقه الشديد لشارع العروبة "صلاح سالم" بمصر الجديدة، مقترحًا على الحكومة المصرية تقديم مشروع دراسة هندسية واقتصادية على حسابه الخاص، لتحويل هذا الشارع "الجميل" على حد وصفه إلى أكسفورد بلندن وفيفث أفنيو بنيويورك، نظراً لموقعه الجغرافي والجمالي.