البابا تواضروس يترأس قداس عيد القيامة

ترأس البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة المرقسية الأرثوذكسية، مساء اليوم السبت، قداس عيد القيامة المجيد، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وسط تواجد الأجهزة الأمنية للتأمين في محيط الكاتدرائية.

وأدى الأقباط، قداس الجمعة الحزينة «الجمعة الكبيرة» في سادس أيام أسبوع الآلام، الذي يأتي بمشاهد صلب السيد المسيح، وفق المعتقد المسيحي، وهو اليوم الذي اتشحت فيه الكنيسة باللون الأسود، ورفعت فيها ستائر سوداء حدادًا على ما جرى مع السيد المسيح عليه السلام.

فيما تقيم الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، قداسين بلا طقوس احتفالية، ويترأس الطائفة الدكتور القس أندريه زكي، والكنيسة الكاثوليكية بمدينة نصر والبطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.

وترأس البابا تواضروس الثاني، اليوم، قداس الجمعة الحزينة، بقاعة الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، كما ألقى عظة قال فيها إن "الإنسان تلوث بالخطية حين غسل يديه من صلب المسيح"، لافتًا إلى أن "المسيح افتدى الإنسان وصلب من أجله".

وفي نفس السياق، توافد صباح اليوم السبت، آلاف المسيحيين من مصر ودول أخرى لكنيسة القيامة بالقدس لرؤية نور السيد المسيح الذي يظهر ويضيء من قبره بالكنيسة، تزامنًا مع آخر أيام أسبوع الآلام وهو «سبت النور».

ويُعرف النور بالمقدس، الذي حمل شعلته أحد الشمامسة ويشارك في استقبال النور، المطران الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى.