للعام السادس على التوالي

مستشفى وادي النيل تحتفل بنجاحاتها في زراعة القوقعة


 

قامت مستشفى وادي النيل بالتعاون مع ميديل  MED-ELبالاحتفال اليوم الجمعة 14 ابريل للعام السادس على التوالي بنجاح عمليات زراعة القوقعة ومحاربة ضعف السمع في مصر. 

واحتفلت مستشفى وادي النيل بالأطباء والجراحين والمرضى الذين كانوا جزءاً من زراعة القوقعة طوال السنوات الست الماضية استمراراً لجهودها في رفع الوعي بقضايا ضعف السمع في مصر، وتأكيداُ على التزامهم باستمرار جهودهم في هذا المجال. 

ومع الاعتراف بضعف السمع كأحد مسببات الإعاقة الرئيسية في مصر والشرق الأوسط، تعمل مستشفى وادي النيل وميديل MED-EL وكبار الأطباء على توعية المجتمع بقضية ضعف السمع وكيفية التغلب عليها. وتُظهر الاحتفالية التعاون بين شركات القطاع الخاص والقطاع العام في مصر لمنح الفرصة للأطفال كي يتلقوا الرعاية الصحية المناسبة فى مصر. 

وأكد د.محمد الشاذلي أحد كبار الجراحين ومنظم هذه الاحتفالية على أهمية الرعاية الصحية لضعاف السمع في مصر قائلا  "عملية زراعة القوقعة تتم بنجاح منذ 30 عاماً، ونحن سعداء برؤية هذا المستوى من الوعي بين العائلات فى المجتمع المصرى، إلا أنه يوجد الكثير لنقدمه، وبدعم الحكومة والقطاع الخاص سنتمكن من التوعية بأهمية هذه القضية باعتبارها واحدة من أولويات الرعاية الصحية في المجتمع المصرى.”وبالنسبة للأطفال، فإن السمع يُعد واحداً من أهم الحواس التي تساعدهم على اكتساب المهارات مثل التحدث والتفاعل في المجتمع مع الأصدقاء والعائلة. 

ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، هناك 360 مليون شخص، أي حوالى 5? من سكان العالم يعانون من ضعف السمع. 16% من سكان مصر، أي حوالى 13.6 مليون شخص مهددون بضعف السمع. وعاد تامر الشحات ليؤكد على أهمية توعية الأمهات والأباء بضعف السمع باعتبارهم أحد أهم عوامل الكشف المبكر لضعف السمع. يجب أن يدرك الأهالى أهمية العلاج المبكر وتأثيره على الطفل، وعدم رفع الوعي بهذه القضية قد يؤدي إلى صمت يُخيم على حياة الكثير من الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع.