انتهاء امتحانات "أبناؤنا في الخارج" بالسعودية

أعلن السفير المصري لدى السعودية ناصر حمدي، انتهاء امتحانات الدور الأول  بنظام (أبناؤنا في الخارج)التربية والتعليم والأزهر الشريف للعام الدراسي 2016/2017 للطلاب المصريين بالمملكة العربية السعودية.
وأوضح أن الطلاب "54" ألف طالب وطالبة في 17 مدينة سعودية و "34" مقر للامتحانات، التي استمرت أحد عشر يوما اعتباراً من يوم السبت الموافق 1/4/2017 حتى يوم الثلاثاء الموافق 11/ 4/2017 م.
وأشاد بحسن التنظيم الذي قام به المكتب الثقافي برئاسة د.أشرف العزازي، والترتيبات التي تمت على أحسن وجه، وكان الأداء محل إعجاب من الجميع، كما عبر السفير عن إعجابه الشخصي أثناء وجوده داخل مقار الامتحانات لمتابعتها عن قرب، حيث وجد كل شيء يبعث على الارتياح، وأيضا الاستجابة والحلول الفورية لأي ملحوظة أو شكوى من ولى الأمر أو الطالب ، وهو ما جعل الكل يشعر بأن الدولة تهتم بأبنائها في أي مكان على الرغم من الزيادة الواضحة في أعداد الطلاب، وتمنى سفير جمهورية مصر العربية للمكتب الثقافي المصري كل التوفيق ومواصلة النجاح وأكد أن المكتب الثقافي يؤدي مهمة عظيمة تستوجب التسجيل والإشادة. 
وأكد  د.أشرف العزازي المستشار الثقافي المصري بالرياض ورئيس البعثة التعليمية بالمملكة العربية السعودية  أن الامتحانات جاءت في مستوى الطالب المتوسط، كما تم اتخاذ الحلول الفورية لأي شكوى للطلاب من الأسئلة عن طريق الاتصال المباشر بوزارة التربية والتعليم المصرية للتأكد من صحة الشكوى ومعالجتها إن كانت صحيحة، مشيرا إلى أن كافة أعمال الامتحانات بجميع مدن المملكة أجريت بها الاختبارات بشكل موفق جداً.
وأشاد  د.أشرف العزازي بالجهود التي بذلت من قبل الحكومة السعودية سواء فيما يتعلق بموافقات وزارة الخارجية السعودية أو وزارة التعليم أو الأمن السعودي؛ حيث سارت الأمور في سلام تام في 17 مدينة سعودية و (34) مقر للامتحانات رغم ضخامة أعداد الطلاب الممتحنين.
وأشار إلى الجهد الذي بذل من قبل المكتب الثقافي المصري تحت رعاية  السفير ناصر حمدي لإدارة هذه الامتحانات رغم بعد المسافات بين المدن السعودية والتي قد تصل إلى 2000كم.
وأكد  د.أشرف العزازي أن وزارة التعليم العالي المصرية ساهمت في توفير بعض الإمكانيات البشرية لهذه العملية، مشيرا إلى أنه تم إيفاد 18 موظفا من التعليم العالي للمساعدة في إجراءات الامتحانات، كما أشاد بجهود وزارة التربية والتعليم المصرية وإدارة أبنائنا في الخارج علي حسن التعاون وسرعة الرد وحل المشكلات.