«المصريين» ينظم عدداً من الأنشطة والفعاليات الثقافية بالبحر الأحمر

 الأنشطة والفعاليات الثقافية والتعليمية لحزب المصريين بالبحر الأحمر     
الأنشطة والفعاليات الثقافية والتعليمية لحزب المصريين بالبحر الأحمر  

دشن حزب المصريين مجموعة من الأنشطة والفعاليات بمقر الأمانة العامة للحزب بالبحر الأحمر، اليوم السبت، تحت رعاية المستشار حسين أبو العطا، رئيس الحزب، وتوجيهات هاني عبد السميع، أمين عام الحزب بالمحافظة.

اقرأ أيضا| «المصريين»: موافقة حماس على المقترح المصري لوقف إطلاق النار تكليل لجهود الرئيس

وتضمنت أنشطة الفعاليات عقد جلسة حوارية عن الإرشاد الأسري تحت قيادة الدكتورة جيهان أحمد شوقي، نائب أمين الحزب بالبحر الأحمر، بالإضافة إلى مجموعة تعليم حساب ذهني للأطفال تحت قيادة حنان عبد الشافي، وشيماء أحمد، وذلك في حضور أسامة مجدي أمين عام مساعد وأمين التنظيم، أبانوب مجدي، أمين الإعلام، وعبير محمد علي، أمين الشئون الإدارية.

وقال هاني عبد السميع، أمين حزب المصريين بالبحر الأحمر، إن العمل الخدمي يُعَدّ أحد أهم أركان أنشطة الحزب خاصة أنه يُمثل وسيلة فاعلة لبناء الثقة بين الحزب والمواطنين، هذا إلى جانب أنه يعزز من المشاركة المجتمعية والمساهمة في تحسين جودة الحياة، موضحًا أن الأنشطة الحزبية تلعب دورًا حيويًا في دعم وتنمية كثير من القطاعات يأتي في مقدمتهم القطاع التعليمي.

وأضاف عبد السميع، خلال تصريحات له أن رؤية وأيديولوجية حزب المصريين تشير إلى أن الأنشطة الخدمية جزءًا أساسيًا من العمل الحزبي الناجح، لا سيما أنها تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزز من المشاركة المجتمعية، وتؤكد التزام الحزب بتحقيق مصالح المواطنين وتحسين جودة حياتهم، مما يسهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك.

وأوضح أمين حزب المصريين بالبحر الأحمر أن جهود قيادات وأعضاء الحزب تُظهر أن العمل السياسي ليس فقط سعيًا للوصول إلى السُلطة والتمثيل الدبلوماسي، بل هو أيضًا خدمة للمجتمع، مؤكدًا أن الحزب سيواصل مبادراته الخدمية والتفاعلية سواء الاجتماعية أو الرياضية أو الاقتصادية خلال الفترة المقبلة من أجل مد يد العون للمواطن المصري كجزء من دور الحزب الاجتماعي في المشاركة الفاعلة وتقديم خدمات حقيقية للشارع المصري الذي يمثل حجر الأساس للتنمية والاستقرار.

واختتم: الأنشطة التوعوية والثقافية جزءًا مهمًا من أنشطة حزب المصريين الخدمية التي تهدف إلى تعزيز الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي بين المواطنين، مما يسهم في بناء مجتمع واعٍ ومثقف بداية من النشء وصولًا إلى الحكماء، فضلًا أنها تعزز من الهوية الوطنية وتدعم المواهب المحلية، ومن المقرر أن تزيد جميع الفاعليات والخدمات والأنشطة خلال الآونة المقبلة.