- الرئيس أعلنها من قلبه أن صوت المصريين يصل إلى مسامعه وأحلامهم هى أحلامه، معنى الكلام أنه لا ينتظر من أحد أن ينقل إليه ما يريده المصريون من فهو أدرى بحالهم ولذلك كان حريصا عند زيارته للفلاح المصرى فى بنى سويف أن يعلن عن مجموعة من القرارات الاقتصادية التى اتخذها لتحسين معيشة المواطنين.
-البسطاء أعلنوا فرحتهم بالقرارات الرئاسية التى أعلنها الرئيس وسط الحشود الشعبية التى خرجت من بيوتها لتعبر عن فرحتها فى استقبال شعبى للرئيس السيسى فى بنى سويف.
- فعلا فعلها الرئيس وأدخل الفرحة إلى قلوب المصريين، وهنا أسمع تعليقات عديدة من المواطنين وماذا سيكون تأثير هذه القرارات عند تجار التجزئة والجملة.
- من المؤكد أن هؤلاء التجار إذا كانوا يتمتعون بشىء من الفطنة فسيكملون فرحة المواطنين بالقرارات الرئاسية.
- صحيح أن هذه القضية هى قضية الحكومة على أمل أن يمد التجار أيديهم ويتعاونوا معه لكى تصبح هذه القرارات بردا وسلاما على البيت المصري.
- الشهادة لله أن البيت المصرى لم ينم من فرحته بالقرارات الرئاسية التى أعلنها الرئيس السيسى، فقد تناول المشكلة التى يعانى منها البيت المصرى على اعتبار أنه واحد من هذه الأسر المصرية، يكفى أن يقول إن صوت المصريين يصل إلى مسامعى وأملى أن يتحقق حلمى بتخفيف آثار الأزمات على الأسعار.
- الرئيس يقولها من قلبه وكله ثقة أن التجار سيتجاوبون معه ولن يستغلوا الأزمة الاقتصادية ويشعلوا الأسعار.
-على أى حال ما فعله الرئيس هو البداية والبقية من القرارات سوف تأتي، أنا متفائل خير، فالصورة سوف تتغير عندما يفوز الرئيس فى المرحلة القادمة من الانتخابات ويتولى المسئولية مجدداً. نحن ننتظر منه الكثير فعلا فالخير على يديه قادم بإذن الله، لذلك أنصح المصريين أن يكونوا صوتا واحدا وهو صوت عبد الفتاح السيسي.