اليمن وبريطانيا يبحثان مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية

اليمن وبريطانيا يبحثان مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية
اليمن وبريطانيا يبحثان مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية

بحث وزير المالية اليمني سالم بن بريك، اليوم الاثنين، في العاصمة الأردنية عمّان، مع نائب السفير البريطاني كريس بولد، مستجدات الأوضاع المالية والاقتصادية والسياسية وجهود السلام في اليمن، ودعم برنامج الإصلاحات الشاملة وبناء قدرات وزارة المالية والمصالح التابعة لها لمواجهة التحديات التي يواجهها الاقتصاد اليمني.


وذكرت قناة (اليمن) الفضائية أنه جرى خلال اللقاء مناقشة، التحديات التي فرضتها ميليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية بسبب تصعيدها العسكري واستهدافها موانئ تصدير النفط الخام، وانعكاس ذلك سلبيًا على الاقتصاد والحياة العامة للمواطنين والأوضاع العامة في اليمن.


كما تم التطرق إلى إمعان الحوثيين في عدم تجديد الهدنة الأممية رغم نتائجها الإيجابية في تخفيف معاناة المواطنين، وتوجهات وجهود الحكومة اليمنية في تنمية الإيرادات العامة وتحديد أولويات الإنفاق ومواجهة التحديات المختلفة الماثلة أمامها لضمان استقرار وتحسن الاقتصاد والحد من تدهوره.


وشدد اللقاء، على أهمية برنامج الإصلاحات في اليمن بالتعاون وبدعم من صندوق النقد العربي والأشقاء والأصدقاء والداعمين في الإقليم والعالم، وكذا الدعم الفني المقدم من الوكالات الدولية وبمقدمتها منظمة براجما والوكالة الأمريكية للتنمية لدعم قدرات وزارة المالية والمصالح التابعة لها، في سبيل مواجهة المعوقات وتجاوزها والتغلب عليها.


وتحدث الوزير بن بريك، حول آخر المستجدات والجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام في اليمن، ومدى تعامل الحكومة بشكل إيجابي مع تلك الجهود لتعزيز فرص السلام وفتح المنافذ رغم تسبب ذلك بفقدان عوائد مالية وإيرادية كبيرة، وبالمقابل استمرار التعنت الحوثي في تجديد الهدنة وعرقلة مسار السلام وفرض المزيد من المعوقات والتحديات، الأمر الذي يفاقم الأوضاع سوءًا ويخلق المزيد من التعقيدات أمام تحقيق السلام.


من جانبه، جدد نائب السفير البريطاني، التأكيد على مواصلة بلاده تقديم مختلف أوجه الدعم للشعب والحكومة في اليمن من أجل تجاوز التحديات الاقتصادية والمالية والأوضاع العامة الصعبة الراهنة، وكذا استمرار دعم الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام الشامل والدائم وإنهاء الحرب.