«ع الرصيف» قصيدة للشاعر إبراهيم محمد

الشاعر إبراهيم محمد
الشاعر إبراهيم محمد


كل جمعه عادته يركب قطر م السكه الحديد

يوم أجازته يروح لأهله أصلهم ساكنين بعيد

بس جمعة النهارده .. يَختلف فيها العَديد

م الحكاوي..والبلاوي..باختصار ليكوا المزيد

 

والنهارده

بعد دوخته ف غربته.. قال يكمل نص دينه

والأصيله

اللي ياما استنته .. ليها يوفي اليوم بدينه

 

راح صاحبنا المَدعو فوراً (احمد السيد حسين)

عند شباك التذاكر .. اللي فيه عم اسمـاعين

قاله أهلا..قاله (شاكر) .. قولي رايح يابني فين؟

 

قاله قطر الساعه سبعه .. اتجاه اسكندريه

بس من فضلك بسرعه..قاله (لأ) حِلمك عليا

 

شغلي ده محتاج تأني .. يعني مش محتاح لعَجَله

بس لو مِتسربع انتَ .. روح يابيه بلدك بـ (عَجَله)

 

قاله حاضر.. قال ياساتر (اسطبحنا) .. فين فلوسك

قاله هاغلط.. قاله تغلط؟ ..قاله اه.. أمال هابوسك!!

 

ده انت أسلوبك لا يُمكن .. قاله يمكن يابني يمكن

خد يا بيه خَلَّصنا يَـَّلا .. يعني لو تسمح وممكن

 

قُصرهُ خَد تذكرته دغري وراح بشُنَطه ع الرصيف

لسه ماشي وكان ها يقعد..خبطهُ واحد كان كفيف

 

بص شافه قصاده واقع

أحمد اتعاطف معاه..

قومه وراح جابله (ساقِع)

بس بَص اتفاجأ انه

كل شُنَطه مش وراه

 

قال يا ليله منيله

كان ياعيني زي طير مكسور جناحه

يعني تحويشة سنين الغربه راحوا ؟!

 

يعني مهر البت طار ؟

والدهب..

اللي من عرقي اشتريته..

اتنهب ؟!

 

قال ١٥ سنه ..

بشقى واتغرب واعافر

راح شقاهم في الهوا

ده الشعور بالخيبه كافر

مش مسافر

 

آدي تذكرتي الحزينه

راح مقطعها وراميها

من يوميها .. ف المحطه

 

ع الرصيف بينامله ساعه

يصحى على صفاره جايه

يحكي ف حكايته الحزينه

للي رايح واللي جايه

 

عقله خف وماشي يضحك

(ده اللي انا شوفته بعينيا)

ده اللي كل ما باجي اسافر

ضحكته تدمع عينيا

والشوارع مليانين (أحمد السيد حسين)