9 سنوات من الإنجازات.. تطهير الترع وكارت الفلاح.. الأبرز بالقليوبية 

موضوعية
موضوعية

شهدت الـ9 سنوات في حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عددا من الإنجازات داخل محافظة القليوبية، لعل أبرزها إنجازات في ملف الزراعة والري.

إنجازات في الزراعة والري

ملف كبير اهتمت به الدولة المصرية، ودعمت جهودها في محافظة القليوبية، فسرعان ما أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، مبادرة تطهير الترع، على مستوي الجمهورية، والتي استفاد منها الفلاح القليوبي، وساهمت بشكل كبير في النهوض بقطاع الزراعة من خلال توفير المياه للفلاح، وتطهير الترع ووصول المياه النظيفة له، ووصولها له بسهولة وليس ذلك فقط، بل أيضا تم شن حملات مكبرة كل يوم في محافظة القليوبية، لمنع تجريف الأراضي الزراعية والبناء عليها، فتم في محافظ القليوبية، إزالة 175496 حالة تعد على الأراضي الزراعية، كما عملت الوزارة على إطلاق العديد من حملات التوعية الموجه للفلاح لرفع وعيه، وخاصة بمنظومة الري الحديث بالقليوبية، وكيف تساهم في تقليل استهلاك المياه وتوعد بالنفع على الفلاح.

كما تم إطلاق العديد من القوافل بيطرية لعلاج وتحصين الماشية بالقليوبية، وانتقلت قافلة من باحثي معهد بحوث التناسليات الحيوانية، برئاسة الدكتور هاني حسن مدير المعهد إلى قرى محافظة القليوبية بالتعاون مع هيئة الخدمات البيطرية وقد شارك معهد بحوث صحة الحيوان ومعهد بحوث الأمصال واللقاحات، وتم فحص عدد 15 طلوقه تستخدم في التلقيح الطبيعي، وتم علاج 1874 باطنيا وتم تحصين  987 بالتحصينات غير سيادية وقد بلغ عدد المستفيدين من القافلة 1513 مستفيد من صغار المربيين وقد تم تدريب عدد 34 طبيب من الحكوميين وغير حكوميين على أعمال التلقيح الصناعي والرعاية التناسلية مما سينعكس بالإيجاب علي تنمية الثرة الحيوانية لدي المربي الصغير، كما تم النهوض بالترع والمصارف وشق وتوسعة ترع بالمحافظة لنهوض بالقطاع الزراعي.

اقرأ أيضا| الشعب الجمهوري يشيد بإنجازات الرئيس السيسي على مدار 9 سنوات

 والعمل على إطلاق كارت الفلاح الذكي، فقد قام عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، بتوزيع كارت الفلاح الذكي على عدد من المزارعين التابعين للوحدة المحلية بسندنهور، ومن مميزاته حصول الفلاح على مستلزمات إنتاجه دون أي تلاعب، وتدقيق الزمام الزراعي والمساعدة على عدم التعدي على الأرض الزراعية، والتحكم والرقابة على عمليات صرف الدعم للمزارعين طبقاً لسياسات الدعم التى تقررها الدولة، وتطوير أسلوب الرقابة والإدارة في مستويات العمل المختلفة بوزارة الزراعة «الجمعيات، الإدارات، المديريات وقطاعات الوزارة المختلفة».

وتوفير قاعدة بيانات قومية بكافة حيازات الأراضي الزراعية، وبناء قاعدة بيانات زراعية مدققة تشمل مساحات الأراضي الزراعية المحيزة والتي تستخدم فعليا في الإنتاج الزراعي وكذلك التي تم خروجها عن الإنتاج، وتحديد دقيق للمساحات المزروعة بكل مواسم زراعي وأنواع الزراعات والكميات المتوقع إنتاجها من كل محافظة – مركز - جمعية القرية – حوض، وحل المشاكل المترتبة على ضعف نظام توزيع الأسمدة، وتوجيه الخدمات الزراعية والإرشاد الزراعي، وتوصيل المعلومات الإرشادية من خلال المراكز الإرشادية المطورة تعويضا لنقص المرشدين الزراعيين.