الكرة الآن فى ملعب المستثمرين . استجابت الدولة لطلباتهم . والشهر القادم تتم رقمنة وميكنة كافة الاجراءات الحكومية ليتحقق أهم مطلب للمستثمرين . وأتفق مع ماقاله الدكتور محرم هلال رئيس اتحاد المستثمرين» إذا كان المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة رئيس الدولة، فإن هذا الأمر يدعو إلى الاطمئنان تجاه كل القرارات التى يتم اتخاذها، وهو ما يضمن تنفيذها. خاصة أن الرئيس قرر أن يتم عقد هذا الاجتماع كل شهر». وهو ما يعنى ، وأهم شيء حدث أنه حدثت طمأنة للمستثمرين
لقد اهتم الرئيس السيسى بانشاء وتشكيل المجلس الأعلى للاستثمار . وفى أول اجتماع له استمع لطلبات المستثمرين . وأعطاهم الوقت الكافى لشرح وجهات نظرهم، كما يقول هلال نفسه : «الرئيس السيسى أعطانا الوقت الكافي، واستمع لكل المشكلات التى تواجهنا وقلنا له كل التفاصيل. وهو ما لم نكن نحلم به . تحدثنا عن أن الاستثمار هو أساس الدولة، والمستثمر القادم من الخارج يرغب فى التعامل مع جهة واحدة فقط، وجهة واحدة تخصص له الأراضي». ومن هذه الشكاوى أن الموافقات كانت تأخذ الكثير من الوقت، لكن الرئيس السيسى وجه بألا تزيد على 10 أيام فقط.
وجاءت نتائج الاجتماع فورية، قال المهندس حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة : الحكومة وهيئة الاستثمار تعمل حاليًا فى رقمنة وحوسبة كل الخدمات التى تقدمها الهيئة، مما يسهم فى سهولة العمل . سيتم التعامل بشكل متكامل بالرقمنة بحلول شهر يوليو المقبل. ولفت الى أن أهم المشكلات التى تعرقل المستثمرين فى مصر، تتمثل فى التواصل غير الجيد بين الجهات وبعضها البعض .
وأيضا عدم وضوح الإجراءات وليس القوانين، وبالتالى يجب تسهيل الإجراء نفسه وتبسيطه . حيث إن كثرة الإجراءات والقرارات تعمل على الارتباك بين الأشخاص . ولابد من استقرار القرارات المتعلقة بالتعاملات المالية أو إصدار القوانين».
وهذه نقطة مهمة تؤرق المستثمرين، خاصة ضبط سعر العملة الصعبة، والتأكيد على انه سعر واحد وليس 3 أسعار» بنك وسوق سوداء وتعامل جمركى « .
دعاء : اللهم احفظ مصر.