محمود الخطيب أحد أبرز نجوم منتخب مصر والنادي الأهلي على مر العصور اتخذ أصعب قرار للاعب موهوب ونجم شباك في كرة القدم، قرار اعتزاله بعدما وصل سن الثلاثة والثلاثون لكنه ورغم هذا القرار القاص لأي لاعب كرة قدم تلقى عرضًا من أحد أندية النمسا مما دعا الخطيب للتفكير في الرجوع عن قراره والعودة مرة أخرى للملاعب فما القصة .
بعد ثمانية شهور من اعتزال الكابتن الكبير محمود الخطيب راوده الحنين للعودة للكرة والملاعب مرة أخرى خاصة بعد وصول وفد نمساوى للقاهرة وتقديم عرض احتراف للخطيب بمقابل مادى ضخم لا يمكن للاعب وقتها رفضه مما دفع الخطيب البدء في برنامج تأهيل قاسيا لخفض وزنه وبالفعل نزل الخطيب وقتها أكثر من عشرة كيلو جرامات في غضون شهرين وقبل أن يوقع العقد اتصل بالكابتن الكبير أسطورة النادي الأهلي صالح سليم ليطلب منه النصيحة قبل أن يوقع للنادي النمساوي فاستدعاه إلى مكتبه لمناقشة الأمر.
اقرأ أيضًا| عادل إمام.. أهم ظاهرة فنية في الثمانينات
وصل الخطيب لمكتب الاسطورة صالح سليم وبدأ في الحديث إليه عن العرض الضخم الذى قدمه نادي " فريتز النمساوي " روى له كابتن صالح تجربته الاحترافية في النمسا حين كان في نفس عمره قال له : أن اداؤه سيبهر الجماهير النمساوية في البداية وبعد مباراتين أو ثلاثة لن يستمر الانبهار والإعجاب ولا تجئ الرياح بما تشتهي السفن لأن الأندية المنافسة ستقوم بتخصيص لاعبا شابا صغيرا في السن لمراقبته وعدم تمكينه من استلام الكرة واستعراض مهاراته بسبب فارق العمر وفارق السرعة واللياقة البدنية واللعب الخشن الذى سيدفعه للإصابة كان يروى له المايسترو صالح سليم تجربته في نفس الدوري الذي سيلعب فيه الكابتن الخطيب الذي لعب له موسم واحد أحرز له ٧ اهداف في نهاية الجلسة قال له المايسترو الصورة أمامك والقرار لك فقرر الخطيب التراجع في قراره بالعودة للملاعب والاحتراف في النمسا وتمسك باصعب قرار اتخذه في حياته الرياضية وهو الاعتزال .
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
