بسم الله

انتهاء كورونا «2»

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

تحدثت عن ظهور وباء متحور من «كورونا» يطلق عليه ماربورج، نسبة الى مدينة المانية تم اكتشافه فيها عام1967. حيث تفشى المرض بين العمال الذين تعرضوا للقرود الخضراء الإفريقية.

وهو من عائلة فيروس إيبولا، والتى تسمى «Filoviridae» بحسب صحيفة «ديلى ميل» البريطانية. والتى تقول: على الرغم من أن هذين المرضين ناتجان عن فيروسات مختلفة، إلا أنهما متشابهان إكلينيكيًا، وينتقلان من خلال الخفافيش.

وظهر فيروس ماربورج فى غينيا الاستوائية والكاميرون ووسط إفريقيا. ويعتبر نسخة أكثر فتكًا من الإيبولا ، ويثير الذعر، لأنه يمكن أن يتنكر فى البداية على شكل نزلة برد قبل أن يتسبب فى انفجار لأعراض مروعة، بما فى ذلك فشل الأعضاء والنزيف من فتحات متعددة.

إذن مازلنا امام أوبئة متنوعة، لهذا يجب أن تستمر الإدارة العلمية الجيدة لحماية مصر من الأوبئة. عندما تبدأ الأعراض فى الظهور، قد تبدو شبيهة بالإنفلونزا، مع الحمى والصداع والقشعريرة وآلام الجسم كلها علامات مبكرة، غالبًا ما يعانى المصابون من طفح جلدى غير مثير للحكة يظهر فى جميع أنحاء وجه الشخص وذراعيه وساقيه ويديه وقدميه، كما تشمل العلامات الأخرى الأقل شيوعًا للمرض خلال الأيام القليلة الأولى اليرقان والغثيان الشديد وآلام البطن والعين الوردية وتهيج الحلق والبقع التى تظهر داخل الفم والإسهال المائى للغاية. تحدث هذه كاستجابات مناعية للفيروس، وأيضًا بسبب غزو الفيروس للخلايا وتدميرها من داخل نفسها.
ولهذا اتخذت وزارة الصحة عدداً من الإجراءات لتدعيم مكاتب الحجر الصحى بمختلف منافذ وحدود مصر.

وأن تكون الأجهزة الطبية هناك كالعيون الساهرة على الحدود. مصر معرضة لاختراق الأوبئة خاصة مع استمرار الحرب فى السودان، والتحذير واجب ومهم، للأن المخاطر تحيط بمعامل سودانية بالخرطوم معرضة للإهمال والتخريب بما يؤدى الى انتشار الفيروسات بين الناس هناك، وبالتالى نفلها إلى الدول التى تستقبلهم وعلى رأسها مصر. وغداً نواصل بإذن الله تعالى.

دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها.