من الآخر

د. أسامة أبوزيد يكتب: جاءنا البيان التالي

د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد

أتفق تماماً مع وزارة الشباب والرياضة.. أن الجو العام فى الساحة الرياضية لابد وأن يهدأ.. وأن تطبق القوانين بحذافيرها.. ويعاقب المخطئ فى إطار القوانين المصرية المنظمة والحاكمة للعلاقات الإنسانية خاصة أن المرحلة الماضية شهدت تجاوزات غير مسبوقة.
 

■ د. أشرف صبحى يسعى للقضاء على كافة المشاكل فى الوسط الرياضي

الواضح أن وزارة الشباب والرياضة، والوزير د. أشرف صبحى سيكون لهم دور كبير وهذا أمر طبيعى فى إيقاف أى لغط أو خروج عن النص والهدف المصلحة العامة وضبط الإيقاع عملاً بالدستور المصرى وعملاً بكافة القوانين المنظمة لهذا الشأن.

كانت الأمور والأوضاع هادئة من بداية الشهر الكريم، النفحات الرمضانية تسيطر على كل مكان.. والكل مشغول بالتقرب إلى الله.. ليت كل أيام السنة تكون رمضان.. وأن نتعامل جميعاً بروح وخلق وآداب الشهر الكريم المفترج.. وجاء بيان وزارة الشباب والرياضة فى توقيته خاصة أن المنافسات ستعود.. ودرجة الحرارة سترتفع وتعود ريما لعادتها القديمة أقصد الوسط الرياضى، الذى تعود على «الهبد والضرب والاتهامات بصورة غير مسبوقة»!!

البيان أوضح التجاوزات التى وصلت إلى جرائم السب والقذف فى بعض الأحيان.. وترويج شائعات لإثارة الجماهير على غير الحقيقة عبر منصات التواصل الاجتماعى المسموعة والمرئية والمقروءة وهذا يعد ضمن بند الجرائم الجنائية المنصوص عليها فى عدة قوانين وتصل إلى الحبس.

البيان أوصى بضرورة ضبط النفس، وأن هناك متابعة دقيقة للمباريات وسيرها، وأن أي أحداث شغب أو محاولات للإخلال بالأمن وحسن الآداب أو حمل أو إلقاء مواد صلبة أو متفجرة سيكون العقاب الحبس.. وكذلك عند تعطيل سير المباريات أو الأنشطة الشبابية أو الرياضية أو الاعتداء بالقول أو الفعل على الفرق الرياضية أو أحد أفرادها والحكام ومعاونيهم أو المدربين والإداريين أو العاملين بالهيئات وقوات الأمن.

نفس الاتهامات ستوجه لمن يتلف الأموال الثابتة أو المنقولة فى الهيئات الشبابية والرياضية.. وهنا ذكر البيان المادة 47 والتى تنص على أن حكماً بعقوبة من العقوبات المنصوص عليها فى القانون يستلزم حرمان المحكوم عليه من صلاحيته لعضوية مجلس إدارة أى من الهيئات الشبابية لمدة 5 سنوات.

بيان وزارة الرياضة يحذر من العودة للوراء.. ويسعى لفتح صفحة جديدة من الانضباط والتقدم وعودة الجماهير بالشكل الطبيعى فى المدرجات دون إحداث أى منغصات أو وضع مطبات تجعل العجلة تتوقف.. والمسيرة لا تتقدم.

الواضح أن هناك قرارات صارمة فى الطريق من أجل الحفاظ على الاستقرار الذى ننشده جميعاً.. وهذا ما لمسه الجميع فى العبارة الأخيرة من البيان.. أن الوزارة قامت بالتنسيق مع مختلف الجهات الرسمية المعنية بالدولة وستتخذ الإجراءات القانونية الفورية الرادعة تجاه كل من سولت أو تسول له نفسه بالتجاوز فى حق الآخرين أفراداً أو مؤسسات حكومية أو أهلية أو رياضية قولاً أو فعلاً.. تصريحاً أو تلميحاً.

انتهى البيان الذى تأخر صدوره.. المهم أن يعود الوئام والانسجام والترابط إلى مؤسسات الرياضة.. وهذا هو الهدف والأمل بإذن الله.

■■■

«جت من الغريب» ..  والجبلاية «بتتفرج» !

لمحة جميلة قدمها الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة البرتغالى روى فيتوريا، واللاعبين تجاه النجم محمد صلاح.

بعد مباراة مالاوى وفوز منتخبنا كان الاحتفال كبيراً ليس بالهدفين فقط بل بوصول محمد صلاح إلى الهدف الـ50 مع الفراعنة، والهداف التاريخى لفريق ليفربول الإنجليزى برصيد 129 هدفاً.
«جت من الغريب».. أقصد فيتوريا «المركز جداً» والذى أصبح الأمل فى إعادة الكرة إلى طريق البطولات.. وكان لابد أن يستغل اتحاد الكرة هذه الإنجازات للفرعون العالمى محمد صلاح ويقيم له الاحتفال.. ولا يكتفى بدور المتفرج فقط لا غير.. لأن قيمة صلاح بالفعل كبيرة عالمياً.. وعند المصريين.

الإدارة مهمة جداً.. والأمور الإنسانية أهم.. وتساعد على النجاح ولم الشمل.. واتحاد الكرة بالفعل يحتاج إلى زيادة الشعبية ولم الشمل من حوله.. لأنه يفتقد الكثير من الأرضية!!

■ خالد مرتجي

سمعت

خالد مرتجي أمين صندوق الأهلي عبر إذاعة الشباب والرياضة يقوم بتوجيه إسقاط من العيار الثقيل للزمالك، ويقال إن الأبيض قام برفع دعوى قضائية ضده حسب تصريحات سليمان وهدان القائم بأعمال رئيس الزمالك لأن التصريحات مستفزة.
كلام مرتجي لم يصدر فى وقته على الإطلاق .
 

■ خالد عبدالعزيز

قرأت

إيقاف مباريات الدورى الإنجليزى التى يتابعها العالم كله عند غروب الشمس فى رمضان ليكسر اللاعبون المسلمون صيامهم قرار عظيم يستحق إشادة الأزهر.
م. خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة السابق
 

■ المستشار مرتضى منصور

جون

المتربصون بنادي الزمالك كثيرون.. يخططون لكرسي الرئاسة والوصول إليه بأى طريقة مشروعة أو غير..
نصيحة اتركوا القلعة البيضاء.. دخولكم الانتخابات لن يفيد، لأن مرتضى منصور سينجح وأنتم تعلمون ذلك.. «هذا رأيي والله أعلم» .