الرئيس الأمريكي بايدن يهنئ المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك

 الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن

 


عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الخميس ٢٣ مارس، في رسالة إلى المسلمين حول العالم بمناسبة حلول شهر رمضان، عن تضامنه مع أقلية الأويجور "الذين يواجهون الاضطهاد" في الصين. 

كما ذكّر بايدن في رسالته بمعاناة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا مطلع فبراير، وكذلك أيضا ضحايا الفيضانات المدمرة التي اجتاحت باكستان العام الماضي.

في رسالته التي وجهها إلى المسلمين حول العالم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، عبّر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تضامنع مع أقلية الأويجور في الصين.

وقال بايدن "جنبا إلى جنب مع شركائنا، فإن الولايات المتحدة تتضامن مع المسلمين الذين ما زالوا يواجهون الاضطهاد، بما في ذلك الأويجور في الصين، والروهينجا في بورما، وشعوب مسلمة أخرى مضطهدة حول العالم".

كما ذكّر بايدن في رسالته بمعاناة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا مطلع فبراير، وكذلك أيضا ضحايا الفيضانات المدمرة التي اجتاحت باكستان العام الماضي.

اقرأ أيضا :بايدن يزور كندا لمناقشة دعم أوكرانيا والعقوبات ضد روسيا‎‎


وقال الرئيس الأمريكي "في فترة التأمل المقدسة هذه، تجدد الولايات المتحدة كذلك التأكيد على دعمنا للمجتمعات المسلمة التي تعاني من المصاعب والدمار".

وأضاف "اليوم على وجه الخصوص، نتذكر الحق العالمي للإنسان في أن نمارس ونصلي ونبشر بمعتقداتنا الدينية بطريقة سلمية وعلنية".

وتأتي رسالة التضامن التي وجهها بايدن إلى الاويجور، في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة والصين توترات متزايدة.

وتتهم الولايات المتحدة الصين بارتكاب "إبادة جماعية" بحق أقلية الأويجور المسلمة في إقليم شينجيانج.

وتحدث تقرير للأمم المتحدة عن "جرائم ضد الإنسانية" محتملة في شينجيانغ، مؤكدا وجود "أدلة جديرة بالثقة" على أعمال تعذيب وعنف جنسي ضد الأقلية المسلمة في هذا الإقليم.

وتتهم دول غربية ومنظمات حقوقية عديدة بكين بأنها تحتجز في "معسكرات اعتقال" ما لا يقل عن مليون شخص، معظمهم من الأويغور، وبأنها تخضع قسرا أفرادا من هذه الأقلية الناطقة بالتركية لعمليات تعقيم وإجهاض وتفرض على آخرين "السخرة".

لكن بكين تنفي هذه الاتهامات، وتؤكد أن "المعسكرات" التي يحكى عنها أُغلقت الآن، وأنها كانت في الواقع "مراكز للتدريب المهني" بهدف مكافحة التطرف الديني. 

كما تنفي الحكومة الصينية ممارسة أي "تعقيم قسري"، مؤكدة أن ما تفعله ما هو إلا تطبيق للسياسة الوطنية للحد من الولادات.