عزت إبراهيم: الدبلوماسية المصرية أثبتت أنها الأكثر نجاحاً في الإقليم

الدكتور عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي
الدكتور عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي

قال الدكتور عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن هناك تحولات عالمية مهمة فرضت نوعا من التوافق أو السياسات الإقليمية الجديدة في الشرق الأوسط، التي لا بد من التعامل معها بشكل إيجابي من كل الأطراف، ليس في الشرق الأوسط فقط لكن في العالم كله.

 

وأضاف خلال استضافته في برنامج "كلام في السياسة"  الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة "إكسترا نيوز"، أن هناك قواسم مشتركة كبيرة بين الأحداث، فالتقارب بين القاهرة وأنقرة يحمل طابع التعامل الحذر من جانب القاهرة، وكذلك التقارب بين الرياض وطهران يحمل الطابع نفسه من التعامل الحذر من جانب الرياض.

 

وتابع أن أحمد داوود أوغلو وزير الخارجية التركي السابق أصدر كتابا في 2011 بعنوان "العمق الإستراتيجي" كانت رؤيته أن تعتمد تركيا على صفر مشكلات مع كل من حولها، لكن بعد 2013 اختفت هذه الرؤية ودخلت تركيا في صدامات مع كل الدول المحيطة بها وكل دول الإقليم، مصر والإمارات والسعودية واليونان والعراق، وأصبحت أكثر دولة في المنطقة لديها أزمات.

 

وأكمل أن المرحلة الحالية تحاول تركيا الرجوع لطرح أوغلو و"تصفير" أغلب المشكلات مع دول الإقليم والدول المجاورة، لكن الموضوع بات صعبا، فالنخبة في تركيا منقسمة حول التحولات الجديدة وتأثيرها على المصالح التركية في الإقليم، لكن هناك إجماع على ضرورة استعادة العلاقات مع القوى الرئيسية في المنطقة وفي طليعتها مصر.

 

وذكر أن تراجع ملف الإخوان والكثير من الملفات، والبدء في دبلوماسية كرة القدم ودبلوماسية الزلزال، ومن هنا ذابت الطبقة الأولى من الجمود وبدأت الأطراف تطرح ملفات كثيرة مثل ترسيم الحدود البحرية والأزمة السياسية في ليبيا، وقد أثبتت الدبلوماسية المصرية أنها الأكثر نجاحا في الإقليم والأسرع تخلصا من المشكلات الموروثة، وإقامة علاقات رشيدة مع جميع الدول.

 

إقرأ أيضا|عزت إبراهيم: حالة ضبابية حول مستقبل السياسة الأمريكية في ظل الصعود الصيني