يبدأ اليوم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في القاهرة، ورشة العمل الإقليمية لصانعي السياسات حول دعم الاستجابات الوطنية الرامية إلى تعزيز قدرة الشباب على مواجهة المخدرات والجريمة والعنف.
جاء ذلك بحضور كرستينا البرتين الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والسفير الدكتور محمد الأمين ولد اكيك رئيس قطاع الشؤون القانونية بجامعة الدول العربية والدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
ويتم تنظيم ورشة العمل في إطار البرنامج الإقليمي "أثر الشباب" والذي يهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز صمودهم ضد المخدرات والعنف والجريمة في 6 بلدان وهي الجزائر ولبنان وليبيا وفلسطين والسودان إلى جانب مصر والممول من قبل وزارة التنمية والتعاون الاقتصادي الألمانية.
ومن أهم النتائج الأساسية المرجوة التي يسعى البرنامج لتحقيقها هي تعزيز الأطر القانونية والسياسية والمؤسسية للوقاية الفعالة من الجريمة وتعاطي المخدرات والعنف بين الشباب.
يذكر أن برنامج "أثر الشباب" وصل وأثر بشكل إيجابي على 34,414 شخصًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2022 بما في ذلك 25,206 شاب وشابة، و8,316 أسرة و892 من المهنيين.
تجمع ورشة العمل الإقليمية 28 شخصا من صانعي السياسات من وزارات الشباب والصحة والتعليم والعدل والتضامن الاجتماعي وهيئات مكافحة المخدرات والمؤسسات الأخرى ذات الصلة. كما ستضم الورشة في يومها الثاني عدداً من الشباب والشابات من مختلف الدول، ايماناً بتعزيز دور الشباب كصانعي سياسات وتسهيل مشاركتهم في عملية صنع القرار.
وسيتاح خلال الورشة فرصة لتبادل الخبرات والتعريف بالتحديات المتعلقة بالسياسات الوطنية للشباب، والتعرف على المعايير الدولية للوقاية من تعاطي المخدرات والعنف ومنع الجريمة بين الشباب والعمل على التدخلات اللازمة لتحسين الاستجابة الوطنية والإقليمية في هذا الصدد.
وستركز نقاط المناقشة على مكونات السياسات التي يجب دمجها في الاستراتيجيات الوطنية للشباب، وخاصة استراتيجيات منع المخدرات والجريمة وأي مجالات أخرى ذات صلة، وكيفية التنفيذ الناجح لها.
كما سيقوم المشاركون في نهاية الورشة، بصياغة توصيات ملموسة للعمل على إدماجها في الاستراتيجيات وخططها التنفيذية.
