سطور جريئة

رفعت فياض يكتب: نعم أكره الفساد والمنحرفين

رفعت فياض
رفعت فياض

على مدار مسيرتي الطويلة فى شئون الجامعات تصديت على مدى مسيرتى الصحفية التى امتدت إلى ما يزيد علي 47 عاما حتى الآن لعشرات قضايا الفساد بالجامعات وكشفت كل القائمين عليها ليس لأننى كاره لأعضاء هيئة التدريس بل إننى أجل وأحترم وأقدر كل الشرفاء منهم وهم الغالبية العظمى وأحارب كل أستاذ جامعى فاسد لأن خطره على المجتمع أخطر من القنبلة الذرية لأنه المنوط به فى الأصل تربية وتنشئة الأجيال وإعدادها أعدادا جيدا من أجل صالح المجتمع ويجب أن يكون قدوة للمجتمع كله فإذا فسد فخطره على المجتع أخطر من خطر القنبلة الذرية ، وقد تعودت طوال حياتى الصحفية ألا أكتب شيئا فى هذا الشأن إلا بمستندات دامغة ويكون هدفى من النشر هو المصلحة العامة فى المقام الأول وإلا سيكون حسابي عند الله أشد.

فعلت ذلك فى عشرات قضايا الفساد التى فجرتها بدءا من قضية التعليم المفتوح والذى تم وقفه تماما واستبداله بنظام التعليم المدمج ، وأوقفت عملية نصب كبرى لإحدى الجامعات الخاصة فى قبولها طلابا لدراسة الطب وهى ليس بها كلية طب !! وكشفت انحرافات كثيرة بجامعة دمنهور وكانت نتيجتها سجن رئيس الجامعة وآخرين معه حاليا وكان فى مقدمتهم عميد معهد الدراسات البيئية ـ وطاردت عمليات نصب من جانب أستاذة جامعة كانت تدعى أنها صاحبة جامعة سويسرية فى مصر وكانت تتقاضى من المغيبين والبسطاء عشرات الآلاف من الدولارات حتى أوقفت هذه المهزلة ـ وأوقفت فسادا لأحد الأساتذة بجامعة طنطا جعل زملاءه يناقشون ويمنحون ابنته درجة الماجستير وهى خارج البلاد وزوروا عملية حضورها.. كل هؤلاء قالوا عنى عندما بدأت معركة كشف انحرافهم إننى أكره أساتذة الجامعات وإننى ضدهم على طول الخط ـ وهذا غير صحيح على الإطلاق لأننى كنت وسأظل ضد كل من يعمل من هؤلاء الفاسدين على تشويه الغالبية العظمى من أعضاء هيئة التدريس الشرفاء.

وأحدث المدعين بأن «رفعت فياض» عدو لأساتذة الجامعات هو أحد شيوخ المهنة بإحدى الجامعات الإقليمية الذى قرر لكونه كان قبل ذلك رئيسا لنادى أعضاء هيئة التدريس بهذه الجامعة أن يشكل مع آخرين جبهة لمساندة أحد أساتذة السياحة الفاسدين بأحد المعاهد الخاصة الذى نشرت الحكم القضائى  ضده من جانب محكمة جنح عين شمس بحبسه بتهمة تزوير محررات كان يقوم بإرسالها بأسمائهم ضد كثير من القيادات الجامعية ولجان الترقيات وكان يكيل لهم فيها أبشع الاتهامات فى الشرف والنزاهة والعرض، والاتهام بالانضمام لتنظيمات إرهابية.

هذا الشيخ قرر ذلك لأنه فاسد مثله وكان دائما ما يبتز رؤساء جامعته حتى نجح فى تعيين بناته دون وجه حق بالجامعة وكانت الأولى حاصلة على تقدير جيد فقط والثانية على تقدير مقبول وقام رئيس الجامعة فى ذلك الوقت بشراء رضاه بتفصيل إعلان لتعيينهما واحدة بعد الأخرى .

وسأكتفى بذلك الآن عن هذا الفاسد الذى يريد الاستمرار فى مساندة الفاسدين لأكشف حقيقة هذا المدعى خلال الأيام المقبلة وحتى لا يدعى أنه يفعل ذلك لأن رفعت فياض ضد أساتذة الجامعات !! ويدافع هو عن أستاذ السياحة والفنادق المزور المحكوم عليه بالحبس لمدة سنة لإفلاته من العقاب المنتظر.