«حياة كريمة».. مبادرة رئاسية تجسد المفهوم الشامل لحقوق الإنسان

«حياة كريمة» تجسد المفهوم الشامل لحقوق الإنسان
«حياة كريمة» تجسد المفهوم الشامل لحقوق الإنسان
  • جيهان مديح: المبادرة الرئاسية تحقق العدل والمساواة وتوفر احتياجات المواطنين
  • نيفين حمدي: «حياة كريمة» مكافأة رئاسية للمصريين على مساندتهم للدولة في معركتها نحو التنمية والبناء

 

دائما ما يؤكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن رؤية مصر في ملف حقوق الإنسان تعتمد على أهمية التطوير والاهتمام بحياة الإنسان في كافة المجالات المختلفة طبقًا للمعايير الدولية.

ومن هذا المنطلق فإن مبادرة «حياة كريمة» تعد جزءًا لا يتجزأ من حقوق الإنسان كونها خطوة إيجابية تهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين وتحقيق حقوقهم الأساسية.

مبادرة «حياة كريمة» التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحمل وعودا بحياة أفضل لملايين المواطنين في المناطق التي عانت تهميشا طويلاً دام لعقود من الزمن، دون أدنى اهتمام من قبل الحكومات المتعاقبة، وذلك في إطار التوجهات القائمة على تحقيق التنمية الاقتصادية، والتي تمثل أحد أولويات الإدارة المصرية، والتي لا تقتصر في مفهومها على المستوى الكلي لاقتصاد الدولة، وإنما تمتد بصورة واضحة لتشمل حياة المواطنين، وهو ما يمثل الهدف الأسمى الذي تسعى الدولة لتحقيقه، منذ ثورة 30 يونيو، والتي جاءت انعكاسا حقيقيا لرغبة المصريين في التغيير وتحقيق مستقبل أفضل، لو يكن لهم، فليكن لأولادهم.

اقرأ أيضا: تطوير العشوائيات ..  الدولة تفعل المستحيل من أجل المواطن 

 

عدالة اجتماعية واقتصادية

تشمل مبادرة «حياة كريمة» عددًا من الإجراءات التي تستهدف تعزيز حقوق الإنسان، مثل توفير العدالة الاجتماعية والاقتصادية وتوفير فرص العمل وتعزيز حقوق المرأة والشباب والأطفال، كما تهدف إلى تحسين الحالة الاجتماعية والاقتصادية للفئات الأكثر احتياجًا، وتشجيع التنمية المستدامة في البلاد.

ولأن عنوان مبادرة «حياة كريمة» في جوهره يعد بمثابة المفهوم الحقيقي لـ«حقوق الإنسان»، والذي طالما استخدمه العالم لتحقيق المآرب السياسية، والسيطرة على مقدرات الشعوب، لصالح دول بعينها، فإن مصر بخطواتها التنفيذية في هذه المبادرة الرئاسية أعادت الاعتبار للمفاهيم الحقوقية، والتي لخصتها دولة 30 يونيو، بعبقرية تحسد عليها في كلمتين «حياة كريمة»، وهو ما تستعرضه «بوابة أخبار اليوم» في تقريرها التالي.

اقرأ أيضا: السيسي: نطبق رؤية في مجال حقوق الإنسان طبقا لمعايير المنظمات الدولية

«حياة كريمة» تحقق العدالة الاجتماعية

تؤكد الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن جهود الدولة المصرية في مبادرة «حياة كريمة» تحقق العدالة الاجتماعية وتعطي قبلة الحياة للريف والصعيد وجميع ربوع مصر التي عانت لعقود من التهميش.

وأكدت مديح، في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم»، على أن القوافل الطبية التي أعلنت عنها الدولة المصرية اليوم تكمل مسيرة «حياة كريمة» لتحقيق المساواة والتنمية، خاصة وأن هدف القيادة السياسية هو توفير كافة احتياجات المواطنين ودعمهم ومساندتهم.

اقرأ أيضا: بخطوات ملموسة ..مصر رسخت التعليم علي رأس أولويات حقوق الإنسان

550 ألف فرصة عمل

وأضافت أن مبادرة «حياة كريمة» نجحت في توفير أكثر من 550 ألف فرصة عمل مؤقتة ودائمة لأبناء القرى والريف في مصر، وقدمت خدمات لنحو 58 مليون مواطن في 20 محافظة.

وتابعت رئيس حزب مصر أكتوبر: «القيادة السياسية تعمل بجهد لترجمة حقوق الإنسان من شعارات وعبارات رنانة إلى عمل على أرض الواقع».

واختتمت: «يقوم الحزب الفترة المقبلة بالعمل على تدريب وتأهيل الشباب وتوفير فرص عمل لهم، والعمل على رفع الكوادر الشبابية ونشر الوعي في مختلف محافظات الجمهورية».

مبادرة رئاسية إنسانية

ومن جانبها أكدت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، أن «حياة كريمة» هى مبادرة رئاسية إنسانية في المقام الأول، أطلقها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في ٢ يناير عام ٢٠١٩ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأهالينا الأكثر احتياجاً بالقرى والمراكز على مستوي الجمهورية.

اقرأ أيضا: المبادرات الرئاسية.. «طوق نجاة» لأهالي القرى والنجوع

تحقيق التنمية الشاملة

وأضافت  في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن المبادرة الرئاسية «حياة الكريمة» تساهم بشكل كبير في تحقيق  الحقوق المتضمنة في الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، بل تعد جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان في عيش حياة آدمية للجميع دون أي تمييز أو تفرقة، وذلك من خلال ما تتضمنه المبادرة من تحسين الخدمات التعليمية والرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية الشاملة يتبعها إجراء العمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية وتوفير الأدوية وصرفها، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج، بالإضافة إلى تحقيق تنمية شاملة لكافة التدخلات المطلوبة للبنية التحتية من شبكات الطرق ومياه الشرب والكهرباء والغاز الطبيعي، كما تهدف إلى توفير السكن الملائم للفئات الأولى بالرعاية وغيرها مما يغير وجه الحياة في مصر الجديدة.

وأكدت على أن المبادة الرئاسية «حياة كريمة» تعد أحد محاور الإستراتيجية الوطنية المصرية، القائمة على تحسين حياة المصريين، والتي امتدت من الداخل إلى الخارج، عبر دعم التنمية في العديد من الدول العربية والإفريقية، لتحقيق الهدف الأسمى من المبادرة لتوفير حياة كريمة للشعوب باعتبارها حق أصيل لهم، فهي تنبع من مسؤولية حضارية تهدفُ إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، لأنها تهدف أيضا إلى التدخل الآني والعاجل لتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم، ذلك المواطن الذي تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي والذي كان خير مساند للدولة المصرية في معركتها نحو التنمية لبناء الجمهورية الجديدة التي نحلم بها كمصريين.

اقرأ أيضا: الحق في السكن والصحة والعيش الكريم.. مبادرات رئاسية تنتصر للمواطن

مصر على الطريق الصحيح

وتابعت نائبة حماة الوطن، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اللحظة الأولى له في قيادة البلاد ودائما ما يضع المواطن نصب عينيه، فشهدنا العديد من المبادرات الإنسانية والقرارات غير المسبوقة والتي تشمل برامج الحماية الاجتماعية والصحية والاقتصادية والتي تعكس مدى حرص الرئيس على حماية الأسر المصرية من التداعيات والأزمات الراهنة.

واختتمت بالتأكيد على أن مصر تيسر على الطريق الصحيح ، وسوف تعبر بفضل الله ورؤية القيادة السياسية الرشيدة إلى بر الأمان.

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

 
 

 
 
 

ترشيحاتنا