معلومات صادمة عن مفجّر مسجد بيشاور في باكستان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

صرح قائد شرطة إقليم خيبر بختون، اليوم الخميس 2 فبراير، بأن الانتحاري الذي نفذ الهجوم في مسجد بمجمع للشرطة في مدينة بيشاور الباكستانية كان يرتدي زي الشرطة ودخل المنطقة الأمنية الشديدة الحراسة على متن دراجة نارية، حسبما أفادت وكالة "رويترز".

وأسفر الهجوم عن سقوط أكثر من 100 قتيل هذا الأسبوع، وأوضح قائد الشرطة معظم جاه أنصاري بأن منفذ الهجوم كان عضوا في شبكة لمتشددين. 

اقرأ أيضًا: غرق 10 أطفال في باكستان جراء انقلاب قارب

وذكر أنصاري "أعترف أن هذا كان خطأ أمنيًا، رجالي لم يتمكنوا من إيقاف الحادث،هذا خطأي".

وأكد قائد الشرطة أن لقطات كاميرات المراقبة أظهرت الانتحاري، الذي كان واضعا خوذة وكمامة، وهو يقود دراجته النارية متجاوزا نقطة التفتيش الرئيسية لمنطقة بوليس لاينز.

 وأضاف أنه أوقف دراجته بعد ذلك، وسأل عن الطريق إلى المسجد وسار إليه، مضيفًا "اعتقد حراس الشرطة عند المدخل الرئيسي أنه من قوات الأمن ولم يفتشوه".

وفي سياق آخر، لقي 10 أطفال حتفهم، اليوم الأحد، عندما انقلب قاربهم في بحيرة سد تندا الباكستانية في كوهات بإقليم خيبر بختونخوا.

وقال المتحدث باسم خدمات الإنقاذ، بلال فايزي، إنه تم انتشال ست جثث حتى الآن، بينما تم إنقاذ 17 طفلا ومعلما.

وأضاف، أن "أربعة أطفال في حالة حرجة. لقد تم نقلهم إلى مستشفى مقر المقاطعة كوهات".

وذكر مسؤولو الإنقاذ كذلك أن الأطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و20 عاما وكانوا جميعا طلابا في مدرسة دينية وذهبوا في رحلة ليوم واحد إلى السد".

وأشار فايزي إلى أن سبع سيارات إسعاف وأربعة قوارب وسيارتي إنقاذ وأكثر من 40 فردا من خدمة الإنقاذ يشاركون في عملية البحث الجارية.

وأعرب رئيس الوزراء المؤقت لإقليم خيبر بختونخوا، عزام خان، في بيان صدر يوم الأحد عن حزنه العميق جراء الحادث.

ووجه إدارة المنطقة ومنظمات الإنقاذ لبدء عملية إنقاذ على أساس طارئ، وقال "يجب استخدام جميع الموارد المتاحة من أجل الإنقاذ الآمن للأشخاص الذين غرقوا في الحادث".

كما أصدر خان تعليمات إلى مفوض ونائب مفوض كوهات بالإشراف شخصيا على عمليات الإنقاذ.

وحوادث الغرق الجماعي شائعة في باكستان عندما تفقد السفن القديمة والمحملة فوق طاقتها ثباتها وتهوي بالركاب في الماء.

وفي يوليو غرقت 19 امرأة عندما انقلب قارب مكتظ عليه حفل زفاف في نهر السند في رحيم يار خان.