مدير كلية الشرطة: نعاهد الشعب على بذل أقصى جهد لحفظ أمن واستقرار الوطن 

اللواء دكتور نضال يوسف - مدير كلية الشرطة
اللواء دكتور نضال يوسف - مدير كلية الشرطة

ألقى اللواء د.نضال يوسف، مدير كلية الشرطة، كلمة خلال الاحتفالية التي تنظمها وزارة الداخلية، اليوم الخميس 2 فبراير، لعرض معدات ومركبات الشرطة، بمناسبة الذكرى الـ71 لعيد الشرطة. 

ورحب مدير كلية الشرطة، بالحضور حيث أعرب عن سعادته باستقبال نخبة من المجتمع، للمشاركة في الاحتفال بذكرى عيد الشرطة الذي يوافق 25 يناير، من كل عام.. وجه التحية للشهداء، الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن.

 

ونقل مدير كلية الشرطة للحضور تحيات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، واللواء هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، حيث أكد على مواصلة بذل الجهود ومعاهدة الشعب على بذل الغالي والنفيس، لحفظ الأمن واستقرار الوطن. 

 

اقرأ أيضا|  الداخلية تنظم فعاليات معرض التكنولوجيا الأمنية بمناسبة عيد الشرطة الــ 71 

وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، قد كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى 71 لعيد الشرطة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكبار رجال الدولة.

وقال وزير الداخلية في كلمته: «أصدق معاني الترحيب وكل الاعتزاز والتقدير.. لتشريف سيادتكم والحضور الكريم، احتفال هيئة الشرطة بالذكرى الحادية والسبعين لمعركة الإسماعيلية المجيدة، والتى تجسد ملحمة وطنية أحاطتها مشاهد مضيئة، من نضال شعب أبى عندما تكاتف رجال الشرطة مع الفدائين على امتداد مدن القناة وفاء لوطن عظيم، ودفاعا عن العزة والكرامة فسقط منهم شهداء ومصابين ضربوا أروع الأمثلة في الشجاعة والتضحية».

وأضاف: «لقد واجهت الشرطة فى تلك المرحلة من مراحل النضال الوطنى.. عدوا ظاهر الهوية فتسابقوا بدافع من الانتماء والمسئولية مع أبناء الشعب لمقاومة المستعمر غير مبالين بقوته التى تفوقهم عددا وعتادا، ويسطر التاريخ للشرطة المصرية دورها الفعال على مر العصور فى كل معارك التحرير، ومواقف النضال، واليوم وعقب مرور سبعة عقود يؤكد أبناؤكم من رجال الشرطة على تحملهم المسئولية فى حماية أمن الوطن والوقوف بالمرصاد لعدو غير ظاهر يسعى لاستهداف وعى أبناء الوطن، وتضليل أفكاره عبر ما يسمى بحروب الجيل الرابع والخامس».

وتابع: «تدرك وزارة الداخلية حجم التحديات، التي أفرزها محيط إقليمي ودولى شديد الاضطراب يموج بالصراعات والتوترات التى ألقت بظلالها السلبية على شعوب العالم، وانعكست على حياتهم اليومية والاجتماعية، وهنا تنطلق جهود أجهزة الوزارة، لتتكامل مع جهود أجهزة الدولة لفرض مظلة الأمن والاستقرار عبر تحقيق الإستباق الأمني وجودة الأداء الشرطى محاطة بوعي شعبي يساند تلك الجهود ويدعمها».

وأضاف وزير الداخلية: «يأتي في مقدمة التحديات الأمنية، آفة الإرهاب والأفكار المتطرفة، ومخططات نشر الشائعات والفوضى، حيث يتخذ رجال الشرطة إلى جانب رفقائهم بالقوات المسلحة مواقعهم لإجهاض مساعي التنظيمات الإرهابية ومن يروج لها ويدور فى فلكها، لاستعادة تماسكها وتوازنها التى فقدته عبر الضربات الأمنية الحاسمة، وتجفيف منابع تمويلها وتعى أجهزة الوزارة ضرورة استمرار اليقظة الأمنية والقراءة الدقيقة لحركة وأنماط الأنشطة الإرهابية والإثارية إقليميا ودوليا، واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع إمتدادها إلى داخل البلاد».

وتابع: «واستكمالا لمنظومة المواجهة الشاملة للإرهاب، تتخذ الوزارة العديد من الإجراءات بالتنسيق مع نخبة من علماء الدين والاجتماع لتصحيح أفكار المحكوم عليهم من العناصر الإرهابية، إلى جانب المشاركة فى إعداد برامج وفق أسس علمية لحماية المجتمع من المفاهيم المتشددة باعتبارها الحاضن الرئيسى لإفراز الإرهاب».

وأكمل: «حققت الإستراتيجية الأمنية المعاصرة، نقلة نوعية فى مواجهة مخاطر الجريمة المنظمة عبر الوطنية بكافة أنماطها، ونجحت فى توجيه العديد من الضربات الأمنية للبؤر الإجرامية التي تعمل في مجال الهجرة غير الشرعية والإتجار غير المشروع في الأسلحة والذخائر، وغسل المتحصلات المالية الناجمة عن تلك الأنشطة».