شادي حسين على رأس المستبعدين من قائمة الأهلي في كأس العالم للأندية

شادي حسين
شادي حسين

فجر الإعلامي أمير هشام مقدم برنامج "+90"، مفاجأة كبرى في المستبعدين عن قائمة النادي الأهلي، في بطولة كأس العالم للأندية.

وتابع هشام خلال برنامجه عبر قناة النهار: "مارسيل كولر المدير الفني، استقر بشكل رسمي على استبعاد شادي حسين مهاجم الفريق، من القائمة النهائية".

وأضاف أمير هشام: "المفاجأة الأخرى هي أن المدير الفني استقر أيضًا على استبعاد البرازيلي برونو سافيو لاعب الفريق من القائمة".

وفي الإطار ذاته، أكد البرازيلي برونو سافيو، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أن الفريق يستعد ‏بشكل جيد لبطولة كأس العالم للأندية التي تقام بالمغرب، والتي يستهلها الفريق بمواجهة ‏أوكلاند سيتي المقرر لها يوم 1 فبراير المقبل في الدور التمهيدي الأول للبطولة، مشددًا على ‏أن الفريق لا يستبق الأحداث ودائمًا ما يكون تفكير وتركيز اللاعبين والجهاز الفني في ‏المباراة المقبلة، وأنه يأمل في تخطي أوكلاند وقطع خطوة في غاية الأهمية في مشوار ‏البطولة.‏ 

وأوضح سافيو أن الأهلي يخوض العديد من التحديات هذا العام، أبرزها الدوري الممتاز والذي ‏يتطلع الفريق إلى الفوز به واستعادة اللقب من جديد، والمشاركة في كأس العالم للأندية ‏بالمغرب والتي يبحث خلالها الأهلي عن الوصول إلى أبعد نقطة في البطولة، والعديد من ‏التحديات الأخرى المحلية والإقليمية، وأنه على المستوى الشخصي يترقب ويحلم بمشاركته ‏في مونديال الأندية.‏ 

عقلية المكسب 


وأشار اللاعب البرازيلي إلى أن اللعب في كأس العالم للأندية يظل حلمًا بالنسبة له، وأنه يثق ‏في قدرة الفريق على تحقيق العديد من الإنجازات هذا الموسم، بفضل جهود كافة اللاعبين ‏والذين يمتلكون عقلية المكسب والبحث دائمًا عن التتويج بالبطولات.‏ 

وشدد سافيو على أن اللعب في نادٍ بحجم وقيمة الأهلي يتطلب الكثير من الجهد والعمل، وأنه ‏يدرك تمامًا قيمة اللعب للنادي الأكثر تتويجًا بالبطولات على الصعيدين المحلي والقاري ‏والمتوج بثلاث ميداليات برونزية في كأس العالم للأندية، والذي يحظى دائمًا بالدعم الجماهيري ‏الكبير سواء داخل وخارج مصر. 
بداية قوية 
وتطرق سافيو إلى الحديث عن انطلاقة الأهلي هذا الموسم قائلًا: «شيء رائع أننا نحقق الانتصارات ‏منذ بداية الموسم وهو أمر في غاية الأهمية لكسب الثقة، وعلينا أن نكون مستعدين للتحديات ‏المقبلة سواء المحلية أو القارية أو العالمية، وأن نستمر في التدريب ونفكر في التطور والبحث ‏دائمًا عن الفوز». 

وأضاف: «من المهم أن نبحث دائمًا عن التطور كل يوم في التدريبات والمباريات، ونأمل أن ‏نتمكن من إنجاز أهدافنا خلال هذه الموسم، وأن تظل مصلحة النادي هي الأهم وأن نضعها ‏في المقام الأول ونعمل باجتهاد كبير لتحقيقها».‏ 

دعم الجماهير 
وأشاد اللاعب البرازيلي بجماهير الأهلي، مؤكدًا أنه يلمس مساندتهم له منذ اللحظة الأولى له ‏داخل النادي، بجانب دعم زملائه لمساعدته على الانسجام سريعًا، وأنه يسعى لبذل أقصى الجهد خلال المباريات، وأن يكون جزءًا من حصد الفريق ‏للمزيد من الألقاب، كما أنه يمتلك طموحات كبيرة يسعى إلى تحقيقها في بدايته مع الفريق.‏ 

هدفه الأول 
يرى سافيو أن الهدف الذي سجله في شباك الزمالك خلال مباراة السوبر المصري التي ‏أقيمت على ملعب هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية، كان في غاية الأهمية بالنسبة له ‏في أول مشاركة له مع الفريق في «الديربي»، وأنه كان على علم مسبق بأهمية هذه المواجهة ‏واستعد لها بشكل جيد على المستويين النفسي والفني وكان يترقب مشاركته في هذه المباراة، ‏كما أكد أن دعم الجماهير التي احتشدت في ملعب هزاع لمساندة الفريق كان دافعًا له للتسجيل ‏والتتويج بأول ألقابه مع الأهلي.‏ 

نجوم في الذاكرة 
وتطرق سافيو إلى الحديث عن اللاعبين الذين يعتبرهم مصدر إلهام له في كرة القدم، مسترسلًا ‏بأن هناك العديد من اللاعبين رسموا بداياته وكانوا مصدر إلهام له، وفي مقدمتهم الظاهرة ‏رونالدو، ورونالدينيو، وأليكس ألفيس، وأنه تابع مسيرة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ‏عندما كان لاعبًا في مانشستر يونايتد في بداية مسيرته وكثيرًا ما أثار إعجابه، وأتيحت له ‏الفرصة لمشاهدة نيمار في بدايته مع سانتوس وما قدمه اللاعب من مستوى يقترب من الخيال ‏في البرازيل.‏ 

الذكرى الأولى 
وتحدث اللاعب البرازيلي عن الذكرى التي لا تزال عالقة في ذهنه خلال مشواره في كرة ‏القدم قائلًا: «هناك ذكريات عديدة دائمًا ما تكون عالقة في أذهان أي لاعب أو أي شخص ‏بشكل عام، وعلى المستوى الشخصي أتذكر موقفًا في بدايتي مع كرة القدم كنت في الخامسة ‏وأعيش في مدينة تسمى إيجاراتينجا، حيث كان يوم السبت من كل أسبوع هو المحدد ‏لخوض التدريبات، ولكن حدث يومًا أن أمطرت السماء وتمسكت بالذهاب إلى ملعب التدريب ‏وبكيت بشدة وأخذتني والدتي وعندما وصلنا كان المطر قد توقف وحاولنا سحب المياه من ‏الملعب لخوض المران».‏