قال مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة السوداني ورئيس تحالف التراضي الوطني، إنّ الاتفاق الإطاري هُلامي، مشيرًا إلى أن الحزب اتخذ موقفا إيجابيا وهي بالونة اختبار: "قلنا إننا نعتبر هذا الاتفاق به حسنة وحيدة، وهي فتح الانسداد الذي ظلّ قائما منذ 15 شهرًا، ولا مانع لدينا من التوقيع على الاتفاق ولدينا ملاحظات حول الاتفاق".
وأضاف المهدي خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت في لقاء خاص على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحزب استهدف من خلال ما أسماه بـ"بالونة الاختبار" إظهار حقيقة هذا الاتفاق، وأنه اتفاق مغلق على مجموعة محددة، وطالما هو مغلق لن ينجح، مشددًا على أهمية توحيد القوى السياسية حتى يتم تأسيس سلطة انتقالية مستقرة ثم الانتقال إلى الانتخابات.
وتابع رئيس حزب الأمة السوداني ورئيس تحالف التراضي الوطني، أن الأحزاب السياسية يجب ألا تتدخل في الحكم خلال الفترة الانتقالية، لكنها يجب أن تحضر نفسها للانتخابات، ويمكن مشاورتها في بعض القضايا الأساسية مثل الترتيبات الدستورية ونظام الانتخابات وقانون الانتخابات، وأن تشغل نفسها بورش حول المبادئ العامة للدستور القادم، وغيرها من القضايا السياسية ذات الصلة.
