ماجدة الصباحي.. «فنانة بالصدفة»

ماجدة الصباحي
ماجدة الصباحي

ملامحها الجذابة و"نبرة صوتها المميزة" و"أداؤها التمثيلي" وكاريزمتها المختلفة كل هذه العوامل جعلت من الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي التي امتلكت تاريخاً كبيراً من الأعمال الفنية رمزاً من رموز الفن المصري ودخلت قلوب جميع من يشاهدها، وتمتعت الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي بمكانة فنية كبيرة في مصر والعالم العربي.

بدأت الفنانة ماجدة الصباحي طريقها بعيدًا عن أهلها، ولذلك غيرت اسمها من عفاف على كامل الصباحي إلى ماجدة، ولم تكن دراسة الفن طريق ماجدة فهى من عائلة مرموقه تعج بالباشوات وصفوة المجتمع . 

اقرأ ايضا:«التشتت وفرط الحركة» اضطراب شائع لدى الأطفال

بداية معرفتها بالفن كان عن طريق الصدفة عندما دعتها زميلتها في المدرسة وابنة شقيقة محسن سابو مهندس الصوت المجري المعروف، ومدير استديو شبرا لزيارة الاستديو فقدمها سابو إلى المخرج سيف الدين شوكت ليعجب بها ويرشحها لبطولة فيلمه "الناصح" وهى في سن 15عامًا أمام فريد شوقي وإسماعيل يس، وذلك عام 1949.

عن أكثر المواقف المحرجة التى تعرضت لها قالت.. " أثناء زيارتي للصعيد في قطار الرحمة وكنا نقف في محطة سوهاج أنا وزملائي وزميلاتي من الفنانين  نتناوب الخطابة لحث الناس على التبرع للمحتاجين، وقد فوجئت بزميلي يعلن في الميكروفون أنني سوف أقول كلمة.. ووقفت وصفق الجماهير وانتابني الخجل وانعقد لساني عن الكلام ولاحظ زميلي أننى مرتبكة، فقال في الميكروفون " إن ماجدة تقول لكم السكوت من ذهب وعندما هدأت الجماهير" ولم أجد ما أقوله سوى "السلام عليكم" ثم اختفيت داخل القطار لأخفي خجلي.


المصدر مركز معلومات أخبار اليوم