علي الكسار.. سر خلطة سرية جعلته من أصحاب البشرة السمراء

علي الكسار
علي الكسار

كان رجلا أميا لا يقرأ ولا يكتب، لكنه كان أيضا يفخر بهذه الأمية، وبما أنعم الله عليه من المواهب والتي اعتبرها أعظم من القراءة والكتابة، حيث كان يتمتع بذكاء لماح يجعله يحفظ عن ظهر قلب كل مايستمع إليه من أحد الممثلين الذي كان يتطوع أن يقرأ له جميع الصحف والمجلات، فإذا جلست إليه تجده ملما بكل الأحداث السياسية والاجتماعية، والفنية، بل أكثر من هذا فكان يعرف مكان الخبر أو المقال ويشير إليه بأصبعه حتى يخيل للكثيرين أنه يجيد القراءة والكتابة.

وبقدر ماجمع علي الكسار من ثروة ضخمة من عمله المسرحي إلا أنه مات فقيرا لايملك شيئا بعدما كان يملأ يديه بالذهب كل ليلة.

وفي آخر أيامه عين ممثلا في المسرح الشعبي الذي كان يتبع وزارة الشئون الاجتماعية قبل الغائه عام ١٩٥٥، براتب شهري لا يتجاوز ٣٠ جنيها.

وعن حقيقة بشرته بأنه ليس أسمر، بينما كانت بشرته فاتحه وكان يقوم بعمل خلطة سرية لا يعرفها إلا هو ويضعها على وجهه حيث يظهر أسمر بطبيعته، وعندما كان يعمل طباخا وهو في التاسعة من عمره اختلط بالنوبيين، والبوابين، والسفرجية، واستطاع أن يتقن لهجتهم ببراعة، واستهتار كنية والدته فأصبح مشهور باسم علي الكسار.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم