د. محمد حسن البنا يكتب: إهدار بالدولار !

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

ما نراه فى الأندية الرياضية إهدار شديد للمال العام ، وإهدار بالدولار !. خاصة ونحن نعانى أزمة اقتصادية طاحنة ، وأزمة فى العملة الصعبة . وما رأينا نتيجة واضحة لعمل المدربين الأجانب فى مصر . وما رأينا تطورا فى الكرة المصرية . وما رأينا وصولا للبطولات العالمية .

وقد رأينا الدليل القاطع فى إنجاز كروى فى كأس العالم حققه المنتخب المغربى بقيادة وطنية. للأسف ما يحدث فى الرياضة المصرية يخجل القلم عن كتابته . وقد تابعنا مباريات الدورى ومستويات الفرق خاصة التى يدربها أجهزة فنية أجنبية.

بدأ الدورى بأطقم تدريبية أجنبية ، لدينا فى منتخب مصر المدرب البرتغالى فوتوريا . وفى الزمالك البرتغالى فيريرا ، وفى الأهلى السويسرى مارسيل كولر. وفى بيراميدز تاكيس جونياس . وفى الاتحاد السكندرى الصربى زوران مانولوفيتش.

وفى شركة فاركو البرتغالى نونو ألميدا ، الذى تمت إقالته مؤخرا لسوء النتائج . وفى غزل المحلة «اليونانى نيكوديموس بابافاسيليو . وفى الإسماعيلى الإسبانى خوان جاريدو والذى تمت إقالته لسوء النتائج وتعيين مدرب من ابناء الإسماعيلى . حتى كرة اليد وكرة السلة والجمباز مدربون أجانب . وأيضا خبير إنجليزى للتحكيم .
هذه تصرفات غريبة فى وقت يعانى المواطن من أزمات معيشية ضخمة .

كما يعانى المدرب المصرى المؤهل من بطالة . وزاد الطين بلة ما تحدث عنه الدكتور جمال محمد على مدير إدارة المدربين فى اتحاد الكرة من أن رخص التدريب الأولى والثانية توقفت فى مصر منذ عام 2015 . ولهذا نرى على ماهر مدرب فيوتشر يدير فريقه من المدرجات !. قال جمال : سيتم العمل على إعادة الدورات لتجهيز العديد من المدربين للعمل فى الدوريات المصرية ، ولنا اسوة فيما حدث مع الاتحاد الاوروبى الذى استجاب لضغوط اللاتينى وسمح لمدربيه بالعمل فى أوروبا بعد مراجعة الرخص التدريبية التى يعملون بها . وطالب بوضع ضوابط لعمل المدربين الأجانب فى مصر .

على الحكومة أن تتدخل فى قضية المدربين الأجانب وتوقف ما يحدث من إهدار للمال العام.
دعاء : اللهم اهدِ  قومى فإنهم لا يعلمون