قضايا وأفكار

الذهب الأصفر

محمد الهوارى
محمد الهوارى

القمح المحصول الاستراتيجى الأهم لتوفير الغذاء للمواطنين سواء من خلال إنتاج الدقيق لتصنيع الخبز أو صناعة المكرونة أو توفير العلف من خلال الردة والتبن..

لذا تهتم الدولة بالتوسع فى زراعة القمح لزيادة معدل الاكتفاء الذاتى وخفض الواردات الخارجية من القمح خاصة بعد ارتفاع أسعاره عالميا.

وبدأت أعمال زراعة محصول القمح ومن المتوقع أن تصل المساحة المزروعة الى أكثرمن ثلاثة ملايين ونصف مليون فدان بعد قرار زراعة ٢٥٠ الف فدان فى الاراضى الجديدة مع التوسع فى زراعة البذور المحسنة والمطهرة واستخدام التسطير للتربة وتوفير مياه الرى وزراعة مساحات على الأمطار خاصة من الساحل الشمالى بما يساهم فى الوصول بالانتاج إلى ١١ مليون طن من القمح بما يساهم فى زيادة معدلات الاكتفاء الذاتى مع توفير حوافز سعرية جيدة لتوريد القمح المحلى عند الحصاد فى أواخر ابريل ومايو القادمين اضافة لتوفير الارز للاستهلاك وتحسين انتاج الخبز واستخدام الشعير فى انتاج الخبز وايضا الاذرة كل ذلك يجعلنا نتوسع فى توفير الخبز بتنوعه للاستهلاك.

نحن قادرون بترشيد الاستهلاك فى تحقيق معدلات مرتفعة من الاكتفاء الذاتى مع ضرورة الحد من الزيادة السكانية المنفلتة.

لاشك أن اضافة الاراضى الجديدة المستصلحة للرقعة الزراعية يساهم فى توفير ليس فقط من محصول القمح بل من كل المحاصيل الزراعية الاخرى خاصة محاصيل الحبوب التى تستخدم فى الغذاء والعلف الحيوانى والداجنى بما يعزز منظومة الغذاء.

أرجو ألا يحدث فى توريد القمح ما حدث فى توريد الارز والذى تسبب فى اختفاء الارز من الاسواق وجعله سلعة تحمل عليها سلعة أخرى مثل السكر فالسياسة السعرية هى المنظومة الاهم فى تحقيق أهداف الدولة فى توريد المحاصيل الزراعية خاصة التى يحتاجها الاستهلاك المحلى.
وداع المونديال

ساعات قليلة ونودع أجمل بطولة لكأس العالم استضافتها قطر بروعة التنظيم واستقبال ملايين المشاهدين من مختلف دول العالم والوحدة العربية خلف أسود الاطلسى فى منافسات هذه البطولة كل التهانى لقطر على هذا التنظيم الذى أشاد به العالم كله والذى لن يتحقق فى أية بطولة قادمة من حيث جودة البنية الأساسية والملاعب وسكن المتفرجين والانتقال بسهولة ويسر من استاد الى آخر والتغطية الرائعة لكل فعاليات البطولة اضافة الى افضل مشاركة عربية وإفريقية وآسيوية فى هذه البطولة.