العجلان: 358 مليار ريال حجم التجارة بين السعودية والصين في ١٠ شهور

رئيس اتحاد الغرف السعودية عجلان بن عبد العزيز العجلان
رئيس اتحاد الغرف السعودية عجلان بن عبد العزيز العجلان

نوه رئيس اتحاد الغرف السعودية عجلان بن عبد العزيز العجلان بالعلاقات السعودية الصينية المتميزة وما تشهده من تطور مستمر على الأصعدة كافة، في ظل الإرادة السياسية القوية والداعمة والشراكة الإستراتيجية القوية التي تجمع البلدين الصديقين وبخاصة على الصعيد الاقتصادي، معرباً عن ترحيب قطاع الأعمال السعودي بزيارة فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ للمملكة وتطلعه لنتائجها وانعكاسها الإيجابي على العلاقات الاقتصادية والمستثمرين بالبلدين.

وقال:" إن البلدين يرتبطان بعلاقات اقتصادية وتاريخية متينة حيث تعد الصين الشريك التجاري الأول للمملكة، كما نما حجم التبادل التجاري خلال العام 2021 بنسبة 37% ليصل إلى 304.3 مليارات ريال، وبذلك تستحوذ المملكة على نحو 26% من التجارة الخارجية للصين مع الدول العربية، حيث تعد أكبر شريك للصين في غرب آسيا وشمال أفريقيا، فيما بلغ حجم استيراد وتصدير البضائع بين البلدين من يناير إلى أكتوبر 2022 ما قيمته 358 مليار ريال مما يعكس قوة وتنوع التجارة بين البلدين.

وأشاد بالدور المميز الذي لعبته الشركات الصينية في المملكة وتنفيذها للعديد من المشروعات الضخمة في مختلف القطاعات وتاريخها المشرف والحافل بالإنجازات، مؤكداً أن رغبة تلك الشركات للاستثمار بالمملكة مستمرة بما لديها من قدرات وخبرات عالية حيث تشكلالاستثمارات الصينية قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

وبين أن مستقبل التعاون الاقتصادي بين المملكة والصين واعد وحافل بالفرص، في ظل آفاق مواءمة إستراتيجيات التنمية السعودية الصينية،ومبادرة " الحزام الاقتصادي وطريق الحرير" المنسجمة مع رؤية المملكة 2030، من حيث توجهاتها لاستغلال الموقع الإستراتيجي للمملكةلربط قارات العالم وجعلها مركزاً لوجستياً عالمياً، وما يمكن أن تلعبه الصين من دور في تحقيق الرؤية والمشاركة الفاعلة في الفرصالاستثمارية الضخمة التي تطرحها خاصة في مشاريع البنية التحتية، فضلاً عن تعزيز التعاون الاقتصادي من خلال التكتلات والمنظومات الإقليمية والدولية كدول مجلس التعاون الخليجي ومجموعة العشرين وغيرها للوصول للأسواق المختلفة.

وأكد أن الاستغلال الأمثل للمزايا النسبية للبلدين سيجعل من المملكة والصين قوة اقتصادية ضاربة، مشيراً إلى أن العلاقات الاقتصادية بينهما تستند إلى قاعدة متينة من الأطر المؤسسية المتمثلة في اتفاقيات التعاون التجاري والاستثماري، واللجنة السعودية الصينية المشتركة،إضافة إلى مجلس الأعمال السعودي الصيني المشترك الذي يعمل تحت مظلة اتحاد الغرف السعودية، ويلعب دوراً مهماً في تنمية الاستثماروالتجارة بين قطاعي الأعمال بالبلدين.

ودعا العجلان في ختام تصريحه لاستغلال زخم زيارة الرئيس الصيني للمملكة وأجندتها الاقتصادية؛ للدفع قدماً بمسار العلاقات التجارية والاستثمارية بالبلدين وصولاً إلى آفاق أرحب من الشراكة الاقتصادية التي يعود نفعها على شعبي البلدين الصديقين.