أستاذ الطب النفسي: مدمنو الإنترنت معرضون لمخاطر والغرب أنشأ مصحات للعلاج

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قال الدكتور هشام بحري أستاذ الطب النفسي، إن باريس شهدت منذ ما يقرب من 12 عاما افتتاح مستشفى لعلاج إدمان الإنترنت والموبايلات، إذ تضمن عيادة خارجية وقسما داخليا لعلاج الآثار الخطيرة الناجمة عن فرص استخدام الألعاب الإليكترونية.

وأضاف بحري، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وأمل صالح ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «extra news»، أن الغرب أدرك مبكرًا خطورة الإنترنت على المستخدمين، وبدأ على الفور وضع خطة لعلاج المضارين من هذه الآثار السلبية، وتقديم الوقاية للمستخدمين الآخرين.

وأشار إلي أنه من الضروري أن يلجأ الشباب لقضاء وقتهم في أشياء مفيدة كالرياضة والثقافة والفن، مؤكدًا أن الأطفال والشباب يصابون بأعراض ومظاهر الإدمان الحقيقية نتيجة التعرض المستمر للإنترنت، وهو ما يؤثر على حياتهم بصورة خطيرة بكافة المجالات الدينية والاجتماعية والشخصية.

وأوضح أستاذ الطب النفسي، أن الشباب نتيجة تعرضهم للإنترنت لفترات طويلة يتقوقعون داخل ذاتهم بدلًا من التعرض للحياة الواقعية واكتساب الخبرات الحياتية من التعامل مع الآخرين، لافتًا إلى أن الإنترنت يقلل التواصل بين أفراد الأسرة وبين  الآباء والأبناء.

وأكمل: مكوث الأفراد فترات طويلة أمام الإنترنت يؤدي إلى الإدمان ويؤثر على الأنشطة الأخرى، ويمكن للأفراد تحديد عدد ساعات معينة يومية للتعرض للتكنولوجيا بحيث لا تؤثر على بقية أنشطتهم الاجتماعية.