البابا تواضروس يدعو لاعتبار يوم 3 ديسمبر عيدًا سنويًّا للصحافة القبطية

البابت توضاروس
البابت توضاروس

لإحياء وتكريم دور الصحافة والصحفيين، ترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية احتفالية «الصحافة والدوريات القبطية 150عامًا فى خدمة الكنيسة والوطن».

و أقيمت الاحتفالية فى الملحق الإدارى الجديد التابع للمقر البابوى بـ الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وتم خلال الاحتفالية إلقاء الضوء على نشأة الصحافة القبطية والصحف التابعة للكنيسة، ومسيرتها، والشخصيات القبطية التى ساهمت فى إثراء الحياة بهذه الدوريات، والتى ساهمت فى قضايا متنوعة فى خدمة الكنيسة والوطن.

وافتتح البابا خلال الاحتفالية معرضًا للمجلات و والدوريات القبطية التى صدرت عبر المائة والخمسين سنة الماضية البالغ عددها أكثر من 360 مجلة وصحيفة مسيحية.

وقال البابا تواضروس إن الصحافة الورقية لا غنى عنها ولا يمكن استبدالها بالمواقع الالكترونية، فالصحافة الورقية الاصدق والأوقع فى العالم، وأشار الى أنه مازال يتابع الجرائد الورقية بشكل يومى، وأضاف: هذه الاحتفالية أمسية فريدة فى تاريخ الكنيسة.

ودعا البابا إلى اعتبار يوم 3 ديسمبر عيدًا سنويًّا للصحافة القبطية، ثم تناول ثلاثة ملامح تُميِّز الاحتفالية، قائلًا: احتفالية لتمجيد عمل الله: فلا شك أن الإصدارات التى رأيناها عبر ١٥٠ سنة ساهمت بما قدمته ومَجَّدت اسم الله، واحتفالية وفاء: الوفاء لأولئك الذين تعبوا فى العمل فى هذه الإصدارات فنحن نقف هنا اليوم و وراءنا ١٥٠ سنة من العمل تعب فيه كثيرون، وهم يستحقون الوفاء، واحتفالية تشجيع وشكر: تشجيع هذه الإصدارات ونتمسك باستمرارها، وندعم نشرها بأشكال عديدة.

ومن جانبه صرح الأنبا مكاريوس أسقف المنيا والمشرف على مجلة الكرازة، بأن هذا الاحتفال بمثابة توثيق لتلك الدوريات وتكريم الذين أنشأوها وكذلك أشهر الكُتاب فيها، وتشمل هذه الدوريات تلك التى توقف صدورها بعد أن ساهمت كثيرًا فى التثقيف والتنوير وإثراء الفكر القبطى، والاهتمام بقضايا الوطن.

أقرأ أيضاً: رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين يلتقي الأمين العام لـ«حكماء المسلمين»