تطوير الذات وبناء الشخصية أمر مهم لتنمية نفسك، تعرف على نفسك من خلال توضيح قيمك الشخصية، وابحث عما يجعل حياتك ذات مغزى، واكتشف ما يجلب لك السعادة.
وضّح قيمك الشخصية
تتيح لنا معرفة قيمنا الأساسية فهم من نحن. إن التوافق مع قيمك الخاصة ، دون التعرض لقيم الآخرين ، يسمح لك بالشعور بالانسجام مع نفسك والتخفيف من بعض المشاعر السلبية. سواء كانت حرية الفكر أو الأصالة أو الاحتراف أو الدعابة أو التواضع أو المشاركة ، حدد القيم القريبة من قلبك. سيسمح لك احترام قيمها الأساسية ببناء حياتك على أساس صحي ومساعدتك على تحقيق أهدافك .
كما أن العيش بقيم عميقة يسهل اتخاذ القرار ويبني الثقة بالنفس . يمكنك بعد ذلك وضع هذه القيم موضع التنفيذ وتكريس وقتك وطاقتك لها. لتسهيل الأمر عليك ، قم بإدراج قيمك ثم قم بتعيين مهمة شخصية لكل منها . إذا كنت تقدر المشاركة ، فلا تتردد في تخصيص الوقت لإحدى الجمعيات مثلا
اكتشف ما الذي يعطي معنى لحياتك
وذكرت صحيفة " هيلث لاين " : أن الأبحاث أظهرت في علم النفس: أن الحياة ذات المعنى يمكن أن تزيد من مستوى السعادة وتجعلها تدوم . الأشخاص الذين يجعلون عملهم ذا مغزى ، معتقدين أن ما يفعلونه يساعد في جعل العالم مكانًا أفضل ، يميلون إلى أن يكونوا أكثر سعادة في الحياة.
حدد نقاط قوتك وضعفك
من نصائح تطوير الذات وبناء الشخصية معرفة نقاط قوتك وضعفك يقودنا إلى معرفة الذات التي تبني الثقة . يمكنك استخدام قوتك بحكمة من أجل تحقيق هدف حياتك. من خلال الشعور بحدودك الشخصية ، سوف تمضي قدمًا بطريقة أكثر أمانًا في حياتك. حاول أيضًا العمل على نقاط ضعفك ، على سبيل المثال عن طريق بناء ثقتك بنفسك أو تحسين علاقتك بالآخرين.
هناك عدة طرق يمكنك من خلالها فحص واستكشاف نقاط القوة والضعف لديك. جرب أنشطة جديدة بانتظام. تعرف على ما يأتي إليك بشكل طبيعي وقم بتحسين مهاراتك ؛ ركز على المجالات التي تمثل تحديًا لك ؛ حاول أن تكون بارعًا فيها ، مع التركيز على نقاط قوتك. ابحث عن فرص جديدة لوضع نقاط قوتك موضع التنفيذ ؛ من أهم طرق تطوير الذات وبناء الشخصية هى أن تكون سعيدا فالسعادة تساعدك على البقاء نشيطًا ومحفزًا ، ومرنا ؛كما إن تنمية التفكير الإيجابي والقبول بالأشياء الصغيرة في الحياة تزيد القوة بشخصيتك
اعتن بنفسك
وأخيرا من اجل الحصول على طريق تطوير الذات وبناء الشخصية يجب الحفاظ على نمط حياة صحي ، بالنوم جيد ليلاً والحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة البدنية بانتظام.
العناية بنفسك هي عملية شاملة . لذا ، فإن الاعتناء بنفسك على المستوى الجسدي لا يقل أهمية عن المستوى العاطفي. يمكن أن يكون تعلم الارتباط بالآخرين وتعلم التواصل بشكل أفضل أمرًا حاسمًا للتنمية الشخصية. يمكن أن يؤدي تأخير اكتساب هذه المهارات إلى صراعات معينة في علاقاتك وإلى غضب داخلي يصعب إدارته.
اقرأ أيضا | «طبيب نفسي يكشف حقيقة اكتئاب تغيّر الفصول»
