باتت مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا من حياة الملايين حول العالم، فبعيدًا عن تأثيراتها الواضحة، تحولت إلى صناعة ضخمة تساهم في فتح فرص عمل جديدة.
أتاحت هذه المنصات مساحة لكثيرين، يتحدثون خلالها عن مختلف القضايا ويبدون آراءهم فيها، إلى حد وصل ببعضهم إلى الإفصاح عن أدق تفاصيل حياتهم الاجتماعية والعملية خلالها.
توغل «السو شيال ميديا» في كل صغيرة وكبيرة من حياة البعض، دفع السيدة روز شيلدون، وهي العضو المنتدب لوكالة «Igniyte» المتخصصة في رصد التصورات السلبية عبر الإنترنت، إلى الحديث عن بعض الأمور، التي تؤدي إلى دخول عدد من الموظفين في مشكلات مع شركاتهم، بموجب ما يدونونه عبر حساباتهم الخاصة.
حذرت «روز» مستخدمي مواقع التواصل من كتابة 5 ممارسات عبر حساباتك الخاصة، بحيث لا تنشب أزمات بينك وبين مسؤولي الشركة التي تعمل لصالحها.
بحسب الخبيرة، في حال حصول الموظف على إجازة مرضية، فعليه عدم مشاركة أي صور يظهر فيها وهو يقضي أوقاتًا ممتعة، حتى لو كانت ملتقطة سابقًا، حتى لا تنقلب إلى دليل يدينه حال اتهامه بالتحايل على العمل.
التشهير بالشركة أو المدير
على المستخدم تجنب أي إشارة إلى كره شركته أو مديره أو زملائه، وتجنب مشاركة أي شيء من شأنه أن يُظهر المدير في صورة سلبية.
مشاركة الآراء
يُنصح بعدم نشر الآراء الخاصة بعدد من القضايا، لتجنب النظر إلى المستخدم على أنه عنصري أو متحيز لطرف على حساب آخر فيما يخص الأمور الدينية والجنسية.
الرد على الأشخاص الذين يضايقونك
قد يكون من المغري كتابة إطلاق رد سريع على تعليق أزعجك، لكن قد يعني ذلك أنه يُنظر إليك على أنك مستخدم يسيء للآخرين، وهو ما قد يعتبره الآخرون أنه أسلوب بالإمكان استعماله في بيئة العمل.
المبالغة في مشاركة المنشورات عبر «LinkedIn»
يميل كثير من مستخدمي تطبيق «LinKedIn»، إلى مشاركة منشورات عدة، تبحث خلالها شركات عن أناس لتوظيفهم.
اقرأ أيضًا| برواتب مجزية.. فرص عمل جديدة لشباب القليوبية
