بعد زيارة الرئيس لهم.. أهالي قرية الحصص لـ«أخبار اليوم»: الزعيم حقق حلمنا

الرئيس السيسى يصافح أحد المواطنين خلال وجوده فى قرية الحصص بشربين
الرئيس السيسى يصافح أحد المواطنين خلال وجوده فى قرية الحصص بشربين

لم يصدق أبناء قرية الحصص مركز شربين أنفسهم وهم يشاهدون الرئيس عبدالفتاح السيسى بينهم.. يتحدث معهم ويحاورهم ويستمع إلى مطالبهم وتطلعاتهم.. الرئيس ببساطته وتلقائيته ومصداقيته المعهودة التقى بالمزارعين والعمال والشباب دون أن يستثنى أحداً.

عبر أبناء القرية عن سعادتهم بهذا اللقاء مؤكدين أن هذا اليوم يوم تاريخى سيظل محفورا بذاكرة القرية على مر العصور فهى المرة الأولى التى يزورهم فيها رئيس الجمهورية ويتحدث معهم حديث القلب للقلب.

الغلاء موجة عالمية.. ونثق في تخطى كل الصعاب بالوقوف خلف القائد

تحاورنا مع الرئيس فى أزمتي الأعلاف والأسمدة.. ووعد بالحلول الجذرية قريبا

نقيب الفلاحين بالمنطقة الحاج عبد الله بركات يشير إلى أنه لا يمكن وصف زيارة الرئيس للقرية..لقد كانت فوق خيالنا وفوق كل تصوراتنا وتعجز كل الكلمات عن التعبير عن فرحتنا بها ..لقد أصبحنا محل أنظار العالم كله..لقد سطر الرئيس تاريخاً جديداً للقرية المصرية.

ويضيف ما قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسى للريف المصرى يعجز العالم كله شرقه وغربه عن فعله ولو حاول أحد غيره فلن يستطيع لقد كانت البنية الأساسية ومرافق القرى متهالكة وظلت كذلك عشرات السنين دون أن يجرؤ أحد على الاقتراب منها.

واستطرد من الممكن بناء عاصمة إدارية أو منشآت حديثة مهما كان حجمها على أرض جديدة لكن أن تدخل الشوارع والحارات الضيقة والبيوت المتلاصقة وتحدث بها كل هذا التطوير فى تلك الفترة المحدودة فهذه هى المعجزة الحقيقية وتزامن معها توفير كل الخدمات ببناء مجمعات خدمية بجانب المجمعات الزراعية والبيطرية، لقد أخذ الرئيس على عاتقه اقتحام كل تلك المشاكل التى كان تستعصى على العلاج.

وأضاف: جلسنا بجوار الرئيس ولم نجد جميعا الكلمات التى تسعفنا للترحيب به أو التعبير عن سعادتنا بوجوده بيننا وطرحنا عليه مشكلة الأعلاف ففوجئنا بانه على إلمام كامل بها وشرح لنا ما تم اتخاذه من إجراءات حتى الآن لحلها وأكد على الاستمرار فى تلك الاجراءات لحين حلها حلا جذريا فى غضون الأسابيع القادمة كما أكد لنا الرئيس أن الجميع يبذل قصارى الجهد لحل كل المشاكل التى تواجه المزاعين.

وقال: الرئيس شايل حمل جامد قوى ويقوم بمجهود لا يمكن وصفه.. ولازم نصبر معاه لحد ما نعدى الظروف اللى بيعانى منها العالم كله..واحنا بخير وفى نعمة كبيرة.

الرئيس حقق الحلم

الحاج صابر الزميتى يشير إلى انه يعجز عن وصف الزيارة وسعادة القرية وأبنائها بل وسعادة مركز شربين بل ومحافظة الدقهلية بأسرها بتلك الزيارة غير المسبوقة.. فالرئيس وعد فأوفى ومبادرة «حياة كريمة» هى اسم على مسمى بالفعل فهى حولت الحياة لدينا إلى حياة كريمة بالفعل بعد أن اعتاد الناس على المعاناة اليومية مع انقطاع المياه والكهرباء وعدم وجود صرف صحى والطرق الترابية وغيرها من المشاكل المزمنة والمتراكمة.

ويضيف الرئيس حقق لنا حلم حياتنا وأمنيتنا الوحيدة فى لقائه وطول عمرنا بنحبه لكل اللى بيعمله لصالح البلد والصدق والإخلاص مع شعبه وربنا يحميه ويعينه ويكفى حب الناس له.

الحاج أحمد شهاب مزارع يؤكد على أن بساطة الرئيس ومصداقيته المعهودة خلال لقائه بأبناء القرية أدخلت البهجة والأمل والتفاؤل بالمستقبل فى نفوسنا جميعا.

وقال أتابع كل يوم أخبار العالم كله والمشاكل التى تواجهها كل الدول.. والغلاء عالمي..والأزمات تواجه حتى الدول العظمى ونعرف أن هناك دول يتزامن الغلاء مع ندرة السلع لكن الحمد لله لدينا فى مصر السلع متوافرة بكل مكان.

مواجهة مشكلة الأسمدة
الحاج رضا الشربينى الزميتى أكد على أنه تم إثارة مشكلة قلة الأسمدة المدعمة المخصصة لكل فدان مع الرئيس الذى وعد بدراستها ودراسة مدى امكانية زيادتها.
وأشار إلى أن الرئيس طلب منهم الصبر وتحمل الأشهر القليلة القادمة لحين الحل الجذرى لبعض المشاكل المرتبطة بالأزمات العالمية ونتيجة المشاكل المتلاحقة مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية والتى تسعى كل أجهزة الدول المصرية للتعامل معها والحد من آثارها.

وقال نقدر حديث الرئيس الصريح النابع من القلب ونعرف ما يبذله لصالح كل أبناء الوطن ولدينا يقين بأن الخير قادم..قادم لامحالة وعلى الجميع الصبر وبذل المزيد من الجهد والوقوف على قلب رجل واحد مع الرئيس للعبور بمصر للمستقبل الذى نأمله جميعا.

تبطين الترع
وفى منزل عمدة الحصص الراحل الحاج محمد أبو العيش تحدث ابنه المحاسب عبد الرازق أبو عيش قائلا: إنه أول لقاء شعبى تلقائى مع أهل قرية الحصص والقرى المجاورة ويدل على عمق علاقة الرئيس بالبسطاء من أبناء شعبه مما كان له أكبر الأثر فى نفوسهم وشعورهم بالفخر والكبرياء.

فالرئيس يأتى إليهم يجبر بخاطرهم يحاورهم يتحدث معهم دون تميز أو انتقاء بل خرج الجميع لاستقباله والحديث معه فى مشهد عفوى إنسانى نادر الحدوث.

وأضاف تحدث الكثيرون عن مبادرة « حياة كريمة » والمشروعات التى تم إنجازها دون أن ينتبه أحد إلى أن تلك المشروعات لن يتوقف أثرها على حل مشاكل البنية الأساسية وتقديم الخدمات فقط بل أنها تمثل بناء حقيقيا للمستقبل فعلى سبيل المثال تبطين الترع لن يقتصر دوره فى الحفاظ على المياه فقط بل سيمنع تلك الكارثة التى كانت تعانى منها القرى المصرية وهى الصرف الصحى بها ثم رى المحاصيل بها دون معالجة وما كان ينجم عنه من مشاكل صحية عانى منه الجميع لعقود طويلة.. فالآن لن يكون بمقدور أحد الصرف فى الترع مطلقا مهما فعل وهو ما سينعكس إيجابيا فى المستقبل على صحة الأجيال القادمة وحمايتهم.

لقاء المشاعر الفياضة
أما سعاد محمد أبوعيش مديرة مدرسة السعيدية الثانوية المشتركة التابعة لإدارة شربين التعليمية فتؤكد بأن اللقاء مع الرئيس ساده الجو الأسرى والمشاعر النبيلة الفياضة والحوار المتبادل بكل شفافية مما جعلنا نشعر جميعا بأن هذه فعلا هى الحياة الكريمة التى كنا نحلم بها وأننا فخورين برئيسنا.

وأضافت لقد أصبحنا بالفعل نصحو كل يوم على جديد.. فقريتى الحصص تحولت إلى مدينة تشبه المنتجعات السياحية ومن واقع عملى كمديرة مدرسة ثانوية وكأم.. شهدت طفرة وحالة من التغيير الجذرى شملت أنحاء القرية التى أقيم فيها.. ووجدت مدارس حكومية تم إنشاؤها وتجهيزها بمختلف الأدوات والأثاث بطريقة تنافس أكبر المدارس الخاصة ووحدات صحية بكامل التجهيزات التى تخدم كل فئات المجتمع وبصراحة أعتقد إنها أفضل من المستشفيات الخاصة.

كما كان هناك الاهتمام بالبنية التحتية حيث تم توفير مياه شرب صالحة ونقية وصرف صحى.. ورصف للطرق وصيانة الكهرباء وزيادة أعمدة الإنارة بل إن هناك قرى وعزب ونجوع بمركز شربين كانت تفتقر لكل المرافق الأساسية من كهرباء ومياه و صرف وطرق تم نقلها لعصر جديد من الحياة الكريمة فعلا