محسن سرحان.. عاد حافي القدمين من حدائق القبة إلى السيدة زينب

محسن سرحان
محسن سرحان

 

في بداية حياته عاش الفنان محسن سرحان حياة شاقة، وقاسية، وعندما أخذ يخطو إلى الشاشة في عام ١٩٤٠ من خلال فيلمي "فتش عن المرأة" و "حياة الظلام"، كان لايزال يعاني من حياة الحرمان وفي نفس العام تزوجت ماري كويني التي دعته لحضور حفل زواجها فهو بطل أفلامها، وكان يمتلك بدلة "اسموكن"، اشترتها له ليظهر بها في فيلم "حياة الظلام"، فرأى أن يرتديها في هذه المناسبة لكن واجهته مشكلة وهي أن الحذاء الملائم للبدلة كان أقل من مقاس قدمه بثلاث نمر، ولم يكن أمامه سوى هذا الحذاء.

 

ومن حي السيدة زينب حيث كان يقيم محسن سرحان خرج ليذهب إلى الحفل بحدائق القبة، ولم يكن معه سوى قرش واحد، وتألمت قدماه من ضيق الحذاء فما كان منه إلا أن خلعه ومشي حافيا حتى ميدان التحرير، واستقل الأتوبيس ولم يرتدي الحذاء إلا عندما وصل إلى المنزل الذي أقيم فيه حفل الزفاف.

 

وبعد انتهاء الحفل تملكه الأمل في أن يصطحبه أحد بسيارته للعودة إلى منزله بالسيدة زينب لكن خاب أمله، وعاد حافيا من حدائق القبة إلى السيدة زينب ولم يصل إلا مع شروق الشمس

اقرأ أيضا: في ذكرى وفاته.. محسن سرحان تزوج 4 مرات آخرها طالبة بالإعدادية

 المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم