ما دفعني إلى كتابة هذا الموضوع هو ملاحظتي بأن الدولة تسعى دائماً لتنفيذ مشروعات جديدة تؤدى إلى تنمية ثروات مصر وفتح آفاق جديدة للرزق لأفراد الشعب.
لهذا غامرت بأن أساهم بفكرة للحكومة بمشروع سيحول الساحل الشمالى من الإسكندرية إلى مرسى مطروح حوالى ٣٠٠ كيلو على البحر مباشرة.. وهو مشروع أقامته الحكومة السابقة منذ سنوات طويلة لبناء قرى سياحية تحتوى على فيلات أو شقق أو شاليهات وتهافت المواطن المصري على الشراء فى هذه القرى كمصيف دائم له وبعد أن تم بناء مدينة العلمين وهى مدينة منحت المنطقة كلها أهمية عالمية.
وفكرتى أن الساحل الشمالي يعتبر ثروة عقارية كلها تطل على البحر الأبيض تعتبر شهور الصيف فيها جنة ولكنها بكل أسف تتحول إلى قرى ومنطقة مهجورة طوال فصل الشتاء، ٩ أشهر وتحولت المنطقة كلها إلى عبء على كل من يمتلك فيلا أو شقة أو شاليها من مصاريف الصيانة وعلاج آثار البحر والجو خلال فترة الشتاء والتي تصل إلى ٦ آلاف جنيه إلى ٣٠ ألف جنيه إلى ١٠٠ ألف جنيه سنويا حسب مستوى القرية.
الفكرة التي أقدمها للحكومة هي أن تقوم بإنشاء شركات سياحية تجارية وتعرض آلاف الفيلات والشاليهات والشقق للإيجار أمام سكان الدول الأوروبية التي تعانى ويلات انخفاض الحرارة فى فصل الشتاء وتكاليف التدفئة خاصة فى الظروف الاقتصادية التي تعانى منها هذه الدول حاليا وهذه المنطقة أيضا يعشقها المواطن العربي والأفريقى والآسيوي وهكذا تتنفس المنطقة طوال العام وتعود الحياة التجارية إلى المنطقة وتنتعش المحلات التجارية التى لا تعمل إلا خلال فصل الصيف.
إن تطبيق هذه الفكرة سيعود على من يرغب من سكان وملاك هذه القرى بدخل محترم سواء أجر مكانه لمدة شهر أو شهرين أو حتى السنة كلها لأن الدخل الذى سيعود عليه يمكنه من قضاء فترة إجازته فى أرقى الفنادق.
وسوف تحصل الحكومة على ضرائب من ملاك هذه القرى بمبالغ تنعش الخزانة وميزانية الدولة دون تحمل الحكومة أي أعباء مالية.
