الإصابات تتخطى الملايين.. في اليوم العالمي للإيدز تعرف على أعراضه وطرق الوقاية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تحتفل اليوم ١ ديسمبر منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي لفيروس نقص المناعة البشرية، وذلك من أجل التذكير بخطورة هذا المرض الذي يعاني الملايين من المصابين به في صمت.

وقد تم الاحتفال للمرة الأولى باليوم العالمي للإيدز عام 1988 لنشر الوعي حول هذه الحالة التي تهدد حياة الأفراد، والناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، ومن أجل تقديم الدعم لأولئك الذين يكافحون المرض.

ما زال فيروس العوز المناعي البشري "الإيدز" يشكّل أحد أبرز مشاكل الصحة العامة، إذ أدى حتى الآن إلى وفاة نحو 40,1 مليون شخص بحسب منظمة الصحة العالمية، وحتى نهاية العام ٢٠٢١ أشارت التقديرات إلى أن عدد المصابين بالفيروس بلغ 38,4 مليون شخص، ويعيش أكثر من ثلثي هؤلاء المصابين 25,6 مليون شخص في إقليم المنظمة الأفريقي.

وبحسب تقرير للأمم المتحدة أنه فى العام ٢٠٢١ أصيب ١.٥ مليون بالمرض، و٦٥٠ وفاة في العام نفسه، وتكشف البيانات المستمدة من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "الايدز" عن تعثر التقدم المُحرز في التصدي العالمي للإيدز في أثناء العامين الماضيين من كورونا والأزمات العالمية الأخرى، حيث تقلصت الموارد ما عرض ملايين الأنفس للمخاطر.

اقرأ أيضاً | ممثل الأمم المتحدة: مصر اتخذت تدابير هامة لحماية مرضى الايدز من وباء كورونا 


تعريف الإيدز 
نستعرض فى التقرير التالي أعراض هذا المرض وطرق انتقاله وكيف يمكن الوقاية منه.

فى البداية يمكن تعريف الايدز بأنه مرض مزمن يشكل خطرًا على الحياة، وهو ناجم عن فيروس يسبب قصورًا في الجهاز المناعي لدى الإنسان، ويعمل على التقليل من فاعلية الجهاز المناعي بشكل تدريجي، ليترك المصابين به عرضة للإصابة بأنواع من العدوى الانتهازية والأورام. 


الأعراض 
تختلف الأعراض باختلاف مرحلة العدوى، فلكل مرحلة من المرض أعراضها وشدتها، ففي المراحل الأولى للإصابة قد لا تظهر أية أعراض أو علامات لمرض الإيدز، وقد توجد أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا وسرعان ما تختفي بعد أسبوعين حتى أربعة أسابيع منذ لحظة التعرض لفيروس الإيدز.

وقد تشمل أعراض الإيدز ما يأتي:

- ارتفاع درجة حرارة الجسم.

- انتفاخ في منطقة الغدد اللمفيّة.

- الطفح الجلدي.

وفي المرحلة المتقدمة من الالتهاب قد لا يعاني المصاب من أية أعراض، خلال فترة تتراوح بين سنة واحدة وتسع سنوات، بل وربما أكثر من ذلك في بعض الأحيان، ولكنه يتكاثر فى هذه الأثناء، ويعمل على تدمير الجهاز المناعي، في هذه المرحلة قد تظهر لدى المصاب بعض أعراض الايدز المزمنة، مثل:

- انتفاخ في الغدد اللمفية.

- إسهال.

- فـَقـْدان الوزن.

- ارتفاع درجة حرارة الجسم.

- سعال.

- ضيق نَفـَس.

كلما تطور مرض الإايدز وتفاقم، يشتد الضرر اللاحق بالجهاز المناعي فيضعف أكثر فأكثر، الأمر الذي يجعل الجسم فريسة سهلة للالتهابات الانتهازية، ومن أعراض الإيدز وبعض هذه الالتهابات :

- التعرق الليلي المفرط.

قشعريرة برد أو حمّى فوق 38 درجة مئوية تستمر لعدة أسابيع.

- سعال جاف وضيق النفس.

- إسهال المزمن.

- نقاط بيضاء دائمة أو جروح غريبة على اللسان وفي جوف الفم.

- صداع.

- تشوش أو اضطراب الرؤية.

- فـَقـْد الوزن.

وفي المراحل الأكثر تقدما من المرض يمكن أن تظهر أعراض إضافية، مثل:

- التعب الدائم الذي لا يمكن تفسيره.

- تعرق ليلي مفرط.

- قشعريرة برد أو حمّى فوق 38 درجة مئوية تستمر لعدة أسابيع.

- انتفاخات في الغدد اللمفيّة تستمر لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر.

- إسهال المزمن.

- صداع دائم.

 

طرق العدوى

وتحدث الإصابة بالعدوى من خلال عدة طرق، منها:

- الاتصال الجنسي بين شخص مصاب وآخر سليم.

- العدوى بفيروس الايدز من دم ملتهب.

- الإبر أو الحقن الملتهبة التي لامست دمًا ملوثًا.

- انتقال فيروس الايدز من أمّ إلى طفلها

الوقاية
يمكن للأفراد الوقاية من احتمال الإصابة بعدوى الفيروس عن طريق الحد من التعرض لعوامل الخطر، والتى منها :
- استعمال العوازل الذكرية والأنثوية.
- إجراء الاختبار وتقديم المشورة والربط بخدمات رعاية السل.
- الختان الطبي الطوعي للذكور.
- استخدام الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية لأغراض الوقاية.
- الحدّ من المخاطر لمتعاطي المخدّرات عن طريق الحقن.
- القضاء على انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل.