قارن وزير الخارجية الروسية، سيرجي لافروف، اليوم الخميس 1 ديسمبر، ما بين منطق قصف "الناتو" لمبنى التلفزيون في صربيا عام 1999، وعدم منح صحفيي RT و"سبوتنيك" اعتمادًا صحفيًا لحضور مؤتمر صحفي للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وجاء ذلك ضمن تصريحات لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو، حيث قال لافروف إن التفسير الذي قدمه الغرب لقصف مبنى التلفزيون وبرج البث في صربيا كان بسيطا للغاية وهو أن هذا التلفزيون "يبث الدعاية ويدعم روح الجيش اليوجسلافي".
اقرأ أيضًا: لافروف ينتقد البابا فرنسيس
وتابع المسئول الروسي: أن "المنطق نفسه يتم استخدامه الآن في فرنسا، بينما يتم رفض اعتماد RT و(سبوتنيك) بأمر من الرئيس ماكرون، لتغطية المؤتمر الصحفي في قصر الإليزيه، لأن الرئيس الفرنسي قال شخصيا: لن نسمح لهم بالدخول، فتلك ليست وسائل إعلام وإنما وسائل دعاية".
وأنهى لافروف حديثه متمنيًا: "أتمنى ألا يقصفوا فرع RT و(سبوتنيك) في أوروبا كما فعلوا في يوجوسلافيا".
