فقدت إنجلترا آلاف الأفدنة من الغابات بسبب العواصف "المتكررة" و "الشديدة"، بحسب بيانات جديدة.
وتسببت العواصف في تساقط الأشجار في العام الماضي أكثر مما زُرعت في إنجلترا، فيما توصل تقييم أجرته لجنة الغابات إلى أن الدمار الذي أحدثته العاصفة أروين أدى إلى تدمير 8164 فدانًا من الغابات في إنجلترا، ولكن مساحة الأشجار التي تم إنشاؤها في 2021/202 في إنجلترا كانت 5،585 فدانًا ، حيث تقف إنجلترا بشكل كبير وراء هدف الحكومة بزراعة 18533 فدانًا سنويًا بحلول عام 2024/25.
ويقول الخبراء، إن المملكة المتحدة بحاجة إلى زيادة الغطاء الشجري لتصل إلى "صافي الصفر انبعاثات" بحلول عام 2050، تمتص الأشجار ثاني أكسيد الكربون الذي يرفع درجات الحرارة.
وأظهرت الأرقام، أنه تم قطع 31506 فدانًا في المملكة المتحدة العام الماضي - 39 مليون إلى 52 مليون شجرة.
وقال ويليام ورسلي رئيس لجنة الغابات: "إن الأرقام الصادرة اليوم تسلط الضوء على التحديات التي نواجهها مع تغير المناخ وزيادة تواتر وتيرة حدوث عواصف شديدة".
وأضاف: "على المدى الطويل"، نحن بحاجة إلى مجموعة واسعة من أنواع الأشجار والملامح العمرية في جميع أنحاء البلاد".
وذكرت اللجنة، قائلة: "الضرر العام متواضع نسبيًا حيث يعادل حوالي 0.2 في المائة من غطاء الأشجار في إنجلترا ولن يؤثر على أهداف زراعة الأشجار".
وتابعت: "ستتم إعادة زراعة أكثر من 90 في المائة من الأشجار التي تسقط نتيجة لأضرار العاصفة، مما يعني فقدان نسبة صغيرة فقط من الغابات على المدى الطويل حيث لا يمكن إعادة التخزين."
