الماكينات الألمانية في محاولة لإعادة التشغيل والهروب من عقدة الـ6 أمام الأسبان 

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يدخل المنتخب الألماني المتمرد، في صراع البقاء بعد أن استطع الكمبيوتر الياباني تعطيل مسيرتهم في مونديال قطر ٢٠٢٢ لكرة القدم بالفوز عليهم بهدفين لهدف.

وفي تحدي صعب مساء الليلة يلاقي المنتخب الألماني الفريق الأسباني القوي، وأي خسارة للألمان وتجنب اليابان الهزيمة أمام كوستاريكا تعني نهاية رحلتهم من دوري المجموعات لكأس العالم للمرة الثانية على التوالي تماما كما حدث في مونديال روسيا ٢٠١٨.

ولم يخسر منتخب إسبانيا أمام ألمانيا في أي بطولة كبرى منذ 34 عامًا، حيث ترجع آخر خسارة له أمام منتخب (الماكينات) إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو ١٩٨٨)، علمًا بأن آخر مواجهة جرت بين المنتخبين، انتهت بفوز كاسح لمنتخب "الماتادور" ٦/صفر ببطولة دوري الأمم الأوروبية عام ٢٠٢٠

اقرأ ايضا: كوكتيل مواهب متعددة.. سمير صبري نجم مهرجانات الزمن الجميل

فعندما سُحبت قرعة كأس العالم في الأول أبريل الماضي، عادت الى أذهان الألمان تلك "الأمسية المأساوية" في 17 نوفمبر ٢٠٢٠ في ملعب "لا كارتوخا" في إشبيلية خلف أبواب مغلقة  (بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا). فمنتخب "لا روخا" بعناصر شابة ومتجدّدة مع المدرب لويس إنريكي لم يواجه صعوبة في تعطيل الماكينات الالمانية.

برأسية لكل من ألفارو موراتا عند الدقيقة(١٧) ورودري (٣٨) وثلاثية "هاتريك" لفيران توريس في الدقائق(٣٣، ٥٥، ٧١) وهدف أخير لميكل أويارسابال في القيقة قبل الأخيرة من عمر اللقاء ، لتدون إسبانيا واحدة من أكبر هزائم الألمان  في التاريخ.

ويرجع تاريخ أقسى هزيمة للألمان في مونديال سويسرا  ١٩٥٤ بنتيجة ٨/٣ وذلك خلال المواجهة في الدور التمهيدي أمام  الجيل العظيم للمنتخب المجري والذي  صعد إلى المباراة النهائية لاحقاً . ليكرر المواجهة أمام المنتخب الألماني وكانت كل التوقعات تصب في مصلحته، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد فاز المنتخب الألماني  بثلاثة أهداف لهدفين في ملعب بجمهورية سويسرا، حضر في النهائي 64 ألف متفرج قاد الحكم الإنجليزي وليام لينغ ذلك النهائي، وعقب فوز ألمانيا  باللقب العالمي الأول لها  أعلن الألمان عبر إحدى وسائل الإعلام بما يسمى اليوم «المعجزة في بيرن» بالإشارة إلى العاصمة السويسرية بيرن التي فاز بها المنتخب الألماني .

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم