مع انشغال الجميع بأحداث كأس العالم أغلق الاتحاد المصري لكرة القدم ملف كارثة منتخب الناشئين مواليد 2006 بعد فشله فى تجاوز التصفيات المؤهلة لبطولة الامم الافريقية للناشئين المؤهلة لبطولة كأس العالم.
كنت أنتظر من مجلس اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام قراراً فورياً بفتح تحقيق فى هذا الخروج المهين على الاقل لمعرفة أسباب الاخفاق وعدم تكرارها مع المنتخب المقبل .. كما أن المبالغ الهائلة التى تم صرفها على إعداد هذا المنتخب ألا تستحق أن نحقق فى فشله ونعلن المسئول بكل شفافية؟ حتى لو أخطأ اتحاد الكرة سنحترم اعترافه بالخطأ.
هل المشكلة فى اختيار اللاعبين خاصة مع وجود اتهامات بالمجاملات فى ضم لاعبين هناك الأفضل منهم أو المجاملة فى اختيار جهاز فنى يفتقد للخبرة الدولية فى العمل التدريبى ولم يسبق له تدريب منتخبات من قبل سواء ضمن جهاز فنى أو مديرا فنيا.
أم المشكلة فى برنامج إعداد الفريق لهذه التصفيات رغم توافر الوقت والامكانات للجهاز الفنى؟.
هل تفرغ نجوم الكرة فى مجلس إدارة الاتحاد حازم أمام ومحمد بركات للمنتخب الاول والمنتخب الاوليمبى الحائزين على كل الاضواء والشهرة والمدربين الاجانب وتركا منتخبات المراحل السنية مستقبل الكرة المصرية الحقيقى؟.
هل من حقنا أن نعرف الإجابات عن كل هذه الاسئلة ونطالب بالتحقيق أم يخرج اصحاب المصالح ليذكرونا أن منتخب الناشئين لم يتأهل لكأس العالم منذ عام 1997 وعلينا أن نصمت؟.
نطالب بفتح تحقيق على الاقل حتى يعرف الدكتور إيهاب الكومى عضو مجلس الإدارة ورئيس بعثة منتخب الناشئين أسباب الخسارة حيث قال فى برنامجه التليفزيونى منتخب مواليد 2006 اتعمل معه كل حاجة من معسكرات ومباريات وبطولات ودية من بداية تكوينه فى فبراير الماضى ومش عارف حصلهم إيه وخسروا ليه..!
