داخل قطار الإسكندرية.. وابل من الصفعات على وجه محمد عوض.. والسبب امرأة

الفنان محمد عوض
الفنان محمد عوض

توفى والده وهو في التاسعة عشرة من عمره، وترك له ٣ شقيقات أصبح مسئولا عنهن، وأثناء دراسته بالجامعة عمل موظفا في وزارة الزراعة كي يستطيع أن يلبي التزامات أسرته، لكن كان حبه للفن في دمه، وعمل كومبارس في فرقة الريحاني بأجر ٣٠ قرشا في اليوم، وعندما كانت الفرقة تقدم رواياتها بالإسكندرية على مدى ٣ أشهر "سواريه"، فما كان منه إلا أن يداوم على الذهاب في الثامنة صباحا إلى العمل بالوظيفة حتى الثانية ظهرا ثم يسرع ويستقبل قطار الصحافة في الرابعة والنصف متوجها إلى الإسكندرية ليؤدي دوره الثانوي في العرض المسرحي  ثم يعود إلى القاهرة في قطار الثالثة والنصف صباحا وهو نائما فوق الحقائب، بطل قصتنا هو محمد عوض

وذات يوم كان واقفا بين مقاعد القطار في طريقه إلى الإسكندرية، وغلبه النعاس من شدة الإجهاد وأخذ يهتز يمينا ويسارا مع اهتزاز القطار ودون أن يشعر مال بجسده النحيل على زوجة أحد الركاب، وفجأة وبدون مقدمات أفاق من النعاس على وابل من الصفعات على وجهه والركلات حتى توقف القطار بمحطة سيدي جابر، وترجل على قدميه إلى المسرح وهو في حالة من الذهول ومن العلقة الساخنة التي أخذها.

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا| في ذكرى وفاة الفنان محمد عوض.. «أخو البنات»